كشفت
الحركة الشعبية/ شمال عن نيتها تسليم أسرى حكوميين و عمال مناجم للصليب الأحمر قبل
شهر رمضان.
وتقاتل
الحركة الشعبية/ شمال الحكومة السودانية في منطقتي النيل الازرق و جبال النوبة،
منذ نحو ستة سنوات.
و
قال المتحدث الرسمي بأسم الحركة مبارك أردول في تصريح صحفي اليوم إن قيادات الحركة
 الشعبية أجرت مشاورات شارك فيها رئيس الحركة
مالك عقار ونائب الرئيس عبدالعزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان ورئيس هيئة الأركان
العامة للجيش الشعبي اللواء جقود مكوار،  لإكتمال
عملية تسليم ال(20) عامل مناجم وإطلاق سراح ال(20) أسير، عبر اللجنة الدولية للصليب
الأحمر في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
وأكد
اردول أن  قيادة الحركة وجهت بلإطلاق سراح الأسرى
والمحتجزين في أسرع وقت ممكن وتسليمهم للصليب الأحمر ليتمكنوا بعد زمن طويل من صوم
شهر رمضان مع أسرهم، مضيفاً جاءت المشاورات في ظل إستمرار الهجوم الحكومي الصيفي الواسع
على مناطق الحركة الشعبية والقصف الجوي وقتل الأطفال والمدنيين بشكل شبه يومي بواسطة
طيران النظام.
مبيناً
أن عملية إطلاق سراح الاسرى والمحتجزين قد واجهت صعوبات تمثلت في مماطلات الطرف الحكومي
في إعطاء التصريح للصليب الأحمر الدولي، إضافة إلى  صعوبات لوجستية.
وتشن
القوات الحكومية حملة عسكرية شرسة في المنطقتين، أطلقت عليها عملية الصيف الساخن
في جبال النوبة، وتشكو الحركة من إستمرار قصف الطيران الحكومي على المدنيين في
المناطق التى تسيطر عليها، كان أخرها على منطقة هيبان، مطلع الشهر الجاري حيث أودى
بحياة عدد من الاطفال من أسرة واحدة.