مهاجرين على متن زورق في مياة البحر المتوسط
أعلنت
بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان عن وصول فريق من خبراء الهجرة من بروكسل
أنهى
مؤتمر اقليمي عن الهجرة غير الشرعية و تهريب البشر اعماله في في العاصمة الخرطوم،
الاسبوع الماضي، بمشاركة ممثلين من المملكة المتحدة و خبراء دوليين من منطقة القرن
الأفريقي وناقش الاجتماع الذي استمر لمدة يومين قضايا الهجرة غير الشرعية و تهريب البشر.
ويناقش
الخبراء حسب بيان للبعثة اليوم، المساعدة الإنمائية التى تعهد بها الاتحاد الأوربي
حول الهجرة و المسائل المتعلقة بمسارات الهجرة عبر الحدود.
وقال
بعثة الاتحاد الأوربي في تصريح صحفي تحصلت (دارفورنيوز) على نسخة منه أن الهدف من اللقاءات
والزيارة هو التأكيد على  أن المشروعات المتفق
عليها تتوافق مع أعلى مستويات الشفافية والمساءلة واحترام حقوق الإنسان
وأوضحت
البيان أن المساعدة الأولية التى تعهد بها الاتحاد الاوروبي  تعمل على علاج الأسباب الجذرية للهجرة والتي تشمل
النزاعات والفقر وعدم الاستقرار في منطقة القرن الافريقي
وتابع
البيان سيستفيد من المساعدات المهاجرين واللاجئين والنازحين والمجتمعات السودانية المضيفة
في المناطق المتأثرة. 
 كما تتضمن المساعدات بناء قدرات بلدان القرن الأفريقي
لإدارة الهجرة وعلى وجه الخصوص في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
وأشارت
البعثة أن المشروعات المتوقعة  ستدعم صمود اللاجئين
والنازحين داخليا والعائدين والمجتمعات المضيفة في مجالات توفير الخدمات الأساسية والأمن
الغذائي ومن خلال جمع البيانات وتحليلها  لمتخذي
القرار
كشف
البيان عن مشاركة  الخبراء الاوربيون  في ورشة حول منع تهريب البشر والاتجار بهم
لقد
أطلق الاتحاد الاوربي في قمة الهجرة في مالطا في نوفمبر الماضي  “صندوق الطوارئ” لتحقيق الاستقرار ومعالجة
الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية والمشردين في أفريقيا
ويتكون
الصندوق من تبرعات من الاتحاد الاوربي لافريقيا بقيمة 1.8 مليار يورو جنبا إلى جنب
مع مساهمات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة الأخرى
وأكدت
البعثة مواصلة الاتحاد الأوروبي في العمل مع المنظمات المحلية والدولية غير الحكومية
بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة مثل مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة
لضمان عودة المشاريع بالفائدة على الشعب السوداني وحماية حقوق اللاجئين بطريقة شفافة.