عملية تفريغ شحنة سيارات قادمة من ليبيا في الفاشر- دارفورنيوز
قال وزير الداخلية  إن وزارته حصرت آلأف السيارات المسروقة في اقليم
دارفور، بعد حزمة تدابير تقوم بها الداخلية للحيلولة دون تدفق العربات المسروقة بالإقليم
المضطرب امنياً لأكثر من ثلاثة عشرة عاماً.
وأزدهرت تجار سيارات المستعملة دون اوراق رسمية من
دول المورد في مدن دارفور، عقب اندلاع الثورة الليبية و سقط حكومة افريقيا الوسطي،
ونشط تجار في جلب سيارات مهربة دون اوراق رسمية للبيع  بأسعار مغريه جداً في سوق أطلق عليه (بوكو حرام)
تعرض فيه مختلف أنواع السيارات الكورية ذات الموديلات الحديثه..
وقال وزير الداخلية، الفريق أول عصمت عبد الرحمن، في
تصريحات بالبرلمان الأحد، إن اللجنة الموكل اليها حصر السيارات المسروقة سجلت آلأف
العربات بدارفور ولا زالت الأعداد متنامية بشكل كبير.
وشدد على ان وزارته لن تتهاون في انزال اقصى العقوبات
على المتورطين في السرقة عقب إنتهاء عمليات الحصر.
وأضاف “بعد قفل باب تدفق السيارات المسروقة سيكون
هنالك قطع يد ..ومحاسبة اي شخص متورط”.
وقال وزير الداخلية إن تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بجمع
السلاح لحسم التفلتات الأمنية بدارفور، سيبدأ باجراءات جمع السلاح الثقيل والسيارات
ذات الدفع الرباعي التي ستكون محصورة على القوات النظامية فقط.
وكشف وزير الداخلية عن إجراءات وتدابير بخصوص الأسلحة
الموجودة لدى الرحل وضرورة ان تكون هنالك صفة رسمية يحملون بها السلاح لحماية أنفسهم.