تشهد
العاصمة الخرطوم، من أواخر الاسبوع الماضي، أزمة في الوقود خاصة البنزين.
و
يعاني الاقتصاد السوداني، من صدامات حادة تعرض لها عقب انفصال الجنوب في 2011،
انخفضت
الصادرات السودانية خلال الربع الأول للعام 2016 م إلى 676.0 مليون دولار بنسبة
34.2 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولفت
وزير التجارة في تقرير أمام البرلمان الاسبوع الماضي الانتباه إلى تسجيل الميزان التجاري
لعجز بمبلغ 1.000.7 مليون دولار في الربع الأول للعام الحالي مقارنة بعجز 773.8 مليون
دولار في الربع الأول من العام الماضي في الوقت الذي خسرت فيه العملة الوطنينة
أكثر من 70% من قيمتها.
وقال
سائق عربة ملاكي (دارفورنيوز) إنه ظل يبحث عن البنزين في أكثر من ثلاث، طلمبات الا
انه فشل في التزود بالوقود، مضيفاً (أضطررت لشراء البنزين من السوق السوداء، بسعر
30 جنيه للجالون، في الوقت الذي يباع فيه بسعر 22 جنيه في محطات الوقود، وأوضح أن
البنزين يباع في مناطق قريبة من طلمبات الوقود، و أشار إلى تكدس العشرات السيارات
في محطة وقود الدومة بأمدرمان طلباً لتزود بالوقود.
و
ابلغ سائق أخر (دارفورنيوز) أن ثلاث محطات وقود بمنطقة المهندسين بأمدرمان لا
يتوفر فيها بنزين، قائلاً (انتظرت لأكثر من خمس ساعات في طابور طويل للعشرات
السيارات في محطة النيل للبترول، للحصول على (8) لتر من البنزين).
وعزا
عمال بمحطات التزود بالوقود الازمة لتخفيض  حصة الوقود المقررة لقطاع امدرمان، من قبل ادارة
البترول بالولاية دون تقديم أسباب.