موظفون سابقون بـ(اليوناميد) في دارفور يحتجون على عدم صرف مستحقاتهم المالية

نفذ العشرات من الموظفين السابقين في البعثه المشتركة
للامم المتحدة بدارفور ( اليوناميد ) وقفه إحتجاجيه الأحد أمام مقر رئاسة البعثة بالفاشر،
إحتجاجاً على عدم صرف إستحقاقاتهم المالية، بعد أن أحيلوا للفصل الإجباري (تخفيض)،
بحجة عدم كفاية الميزانيه في العام 2015.

وقررت بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي بدارفور
(يونميد) في ديسمبر2014 تخفيض أكثر من ستمائة من الموظفين العاملين بها في خطوة تعد
الأكبر منذ دخولها الإقليم.

ووظلت الحكومة السودانية تطالب بخروج بعثة اليونميد بحجة
عدم قدرتها على حماية نفسها وتحسن الوضع على الأرض طبقاً لتقارير البعثة نفسها لمجلس
الأمن. 

وأغلق المحتجون المداخل الرئيسيه لمقر البعثه من السابعه
صباحاً وحتى العاشرة صباحاً، الأمر الذي أدى إلى تأثير في دولاب العمل بالبعثه وبالتالي
إلغاء بعض الرحلات الجويه.

وقال عضو للجنة المفصولين عبدالله أدم مضوي لـ(دارفورنيوز)، إن نحو (268)
موظف فصلوا من العمل، في انتظار سرف حقوقهم، و أضاف أنهم قابلوا في وقت سابق جهات  قانونية وإستشاريه باليوناميد

 إلإ أنها لم
تثمر  عن أي نتيجة، وعلى الرغم من تأكيد تلك
الجهات على عدم قانونية الفصل الإجباري (التخفيض)، مالم يتم سداد كل استحقاقات الموظفين،
و أوضح أن عملية تخفيض الموظفين بالبعثه أو الفصل الإجباري تم على أساس غير عادلة،
 مضيفاُ  بعض الموظفين تم فصلهم بعد مضي 6 أشهر فقط من توقيع
العقد السنوي،  ما يؤكد على وجود فساد مستشري
في مؤسسات البعثه المشتركه (اليوناميد) بدارفور،  أنهم تلقوا أكثر من ثلاثه وعود من قبل المسؤولين
باليوناميد الا انهم يتعذرون بعدم اكتمال الاجراءات في نيويورك.