انتقد حزب المؤتمر السوداني،
المعارض، التدهور المريع للاوضاع الامنية في اقليم دارفور، غربي السودان.
و قال الحزب في بيان له اليوم، “إن
وتيرة عنف مليشيات النظام تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل مروع في إقليم دارفور المنكوب”،
و أضاف أن منطقة أمتجوك بمحلية كرينك غرب دارفور شهدت مصرع عشرة أشخاص و جرح آخرين في هجوم مسلح على مزارعين في غرب دارفور  اضافة إلى اغتيال اربعة مواطنين على ايادي
مليشيات في سوق نرتني بوسط دارفور، عقب حرق المحال التجارية.
 و امتددت حالة
الانفلات الامني إلى و لاية شمال دارفور، حيث  شهدت منطقة طويلة حالات  اغتصاب على فتيات قصر من قبل عناصر تابعة لمليشيات
النظام وشهدت الجنينة ونيالا وزالنجي حوادث نهب وقتل متفرقة.
وبلغ التدهور الأمني مرحلة الانفلات بإغتيال الطالب الجامعي بالفاشر عبدالله فضل رحمة بواسطة مجهولين من أمام منزل أسرته
بحي الوحدة.
وأكد  الحزب مواصلة مشوار المقاومة اليومية و إبتدار العديد من الطرق والتكتيكات السياسية التي
تؤدي  للاطاحة بهذا النظام ومحاكمة رموزه.
ودعا على ضرورة توحيد الصف المعارض
في هذا الظرف الدقيق والمعقد لمواجهة هذا النظام الدموي، وتعهده  لذوي الضحايا أن دماء أبناء الشعب لن تذهب هدراً
وتظل معلقة على رقاب حتي تسترد الحقوق  كاملة
غير منقوصة بتقديم مرتكبي الجرائم والفاسدين وتجار الحرب والسلاح إلى سوح العدالة وبناء
مشروع وطني حقيقي يحقق الحرية والعدل والسلام والامن والاستقرار للبلاد.
 وناشد  الحزب جميع منظمات حقوق الانسان والإعلاميين والناشطين
بالتركيز على إنتهاكات حقوق الإنسان في مناطق النزاعات وتسليط الضوء علي قضايا قتل
الأبرياء العزل وحرق القرى الآمنة وترويع المواطنين كدليل إدانة علي نظام القتل والابادة
والتطهير العرقي.