منزل الوالي أنس يحترق- صورة من مواقع التواصل

أصدر والي ولاية شرق دارفور أنس عمر قرارا عفى بموجبه من تسميهم
حكومته بالمنفلتين والخارجين عن القانون من بينهم مسلحين هاجموا المنزل الحكومي الذي
يقيم فيه وسط مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور في التاسع عشر من شهر أبريل الماضي
بعد يومين من مقتل زعيم حركة السافنا خريف حمودة في منطقة تور طعان.

وأحرق مسلحون في مدينة منصف ابريل الماضي بالضعين منزل والي شرق دارفور وقتلوا (4)  من حراسه فيما كان الوالي في مدينة الفاشر عقب مقتل عدد من افراد مليشيات قبلية و ضابط بالقوات الحكومية.

 وقال أنس لـ(دارفورنيوز)
ان القرار قصد به تجاوز حالة التوتر الاجتماعي الذي تعيشه ولايته منذ تلك الأحداث واتخاذ
بعض منسوبي بطون القبائل الأحداث لتوتير الأوضاع الأمنية إضافة الى جماعات أخري وجدت
من حالة الخصام الاجتماعي فرصة لارتكاب أعمال مخالفة للقانون.