أحدى عربات مليشيا السافنا التى فروا وتركوها في  ارض المعركة- صورة دارفورنيوز2016

لقي
عشرة جندياً حكوميا مصرعهم وأصيب عدد غير محصي في مواجهة مع قوات حركة السافنا بمنطقة
السعيد التابعة لمحلية عسلاية بولاية شرق دارفور.
واصدر والي شرق دارفور الاسبوع الماضي عفو عن من هاجموا منزله وقتلوا جنودا حكوميين عقب مقتل عناصر من حركة بمنطقة تورطعان شرق نيالا. 
 وقال احد سكان المنطقة الطاهر التوم لـ(دارفورنيوز)
“إن قوة مألفة من حوالى أربعين جندياً قدمت من الضعين لاعتقال احد عناصر حركة
السافنا- بعد فراره من عاصمة الولاية عقب اتهامه ضمن آخرين بالهجوم على منزل الوالي
بعد مقتل زعيم الحركة خريف حمودة – قوبلت بمقاومة ما أسفر عن مصرع ثمانية جنود وضابطين
قبل ان يفر بقية الجنود ويتركوا في أثرهم سيارتين محلتين بالاسلحة والقتلى وبعض الجرحى.
في
غضون ذلك انتقد معتمد محلية عسلاية محمد زين الشريف في تصريح لـ(دارفورنيوز) اقدام
القوات الحكومية على اعتقال عناصر السافنا عقب العفو الذي أصدره والي الولاية قبل يومين،
وأضاف قائلاً “لا أدري كيف تمت هذه الواقعة”.