تنشر(دارفورنيوز) النص الكامل لخارطة الطريق التى
وقعت عليها قوى نداء السودان، مساء الأثنين 8 أغسطس، بالعاصمة الإثيوبية اديس
أبابا.
وكانت الحكومة قد وقعت على الخارطة اواخر شهر مارس
الماضي، مع الوسيط الإفريقي تامبو امبيكي، دون أن يحدث فيها اي تعديل.
النص المترجم:
اتفاقية خارطة الطريق
اجتمعت الأطراف الموقعة أدناه في أديس أبابا في الفترة
من 18 إلى 21 مارس 2016 في اجتماع استراتيجي بتسهيل من الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي
(AUHIP) للسودان وجنوب السودان لتسريع التقدم نحو إنهاء الصراعات في دارفور
ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق (المنطقتين).
يعيد الأطراف التزامهم بشكل عاجل لإنهاء الصراعات في
دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق سلميا ولتأكيد وصول المساعدات الإنسانية
الضرورية للسكان المتأثرين.
يكرر الأطراف أيضا التزامهم الرأي القائل بأن شعب السودان
يجب أن يشارك بعضه البعض في حوار وطني شامل لمعالجة مختلف التحديات التي تواجه البلاد.
وفقا لذلك، يتفق الأطراف على ما يلي:
تعريفات:
“COH” يعني وقف العدائيات؛
“PC” تعني وقف إطلاق
النار.
“المنطقتين”
تعني منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق؛
“JEM” تعني حركة العدل
والمساواة؛
“SLM/A-MM” تعني حركة وجيش
تحرير السودان ـ مني مناوي؛
“SPLM-N” تعني الحركة
الشعبية لتحرير السودان ـ شمال؛ و
“NUP” تعني حزب الأمة
القومي.
1.
ولسوف يستأنفون على وجه السرعة المفاوضات الرامية إلى وقف الأعمال العدائية (COH) مما يؤدي إلى اتفاق
وقف إطلاق النار الدائم (PC)؛ فيما يتعلق بالمنطقتين،
سيتم إجراء المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال؛ فيما يتعلق
بدارفور، سيتم إجراء مفاوضات بين الحكومة وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان
ـ مني مناوي؛
1.1.
أنهم سيقومون في الوقت نفسه بإبرام اتفاق ينص على المساعدة الإنسانية العاجلة؛ و،
1.2.
ستستند هذه المفاوضات على مشروعات الاتفاقيات القائمة؛
2.
الاتفاقيات المزمعة لإنهاء النزاع يجب أن تكون متزامنة مع اتفاقات بشأن المسائل السياسية
ذات الصلة.
1.2.
وبالتالي ستشمل اتفاقية وقف العدائيات واتفاقيات وقف اطلاق النار الدائم مفاوضات موازية
تتعلق بدارفور والمنطقتين بالتالي تحتوي أيضا المسائل السياسية ذات الصلة الخاصة بدارفور
والمنطقتين؛
2.2.
وسيتم إنشاء لجنة/ لجان مشتركة لضمان التزامن اللازم بين تنفيذ وقف إطلاق النار الدائم
والترتيبات الأمنية والانتهاء من العمليات السياسية ذات الصلة.
3.2.
المسائل السياسية ذات الطبيعة القومية يجب لذلك أن تناقش في إطار الحوار الوطني الشامل
في السودان. و،
3.
تعترف الأطراف بحوار السودان الوطني الذي دعا له سعادة رئيس الجمهورية في الخرطوم في
أكتوبر عام 2015؛
1.3.
ومع ذلك تعترف أيضا أن هذا الحوار الوطني لم يكن شاملا بما فيه الكفاية، لأنه لم يشمل
الأطراف الموقعة على اتفاقية خارطة الطريق هذه، وهي حركة العدل والمساواة، وحركة/جيش
تحرير السودان – ميني ميناوي والحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال وحزب الأمة القومي؛
2.3.
بناءاً عليه، فإنهم يتفقون على أن تلتقي لجنة 7 + 7 للحوار الوطني المشار إليه في الفقرة
3 أعلاه، على الفور، في أديس أبابا، مع المنظمات المذكورة في 3.1 أعلاه للنظر في الخطوات
التي ينبغي اتخاذها لتحقيق شمولية الحوار الوطني التي يتفق الأطراف على أنها أمر حيوي.
4.
توافق الأطراف على أن التوصيات المتعلقة بمستقبل السودان يجب أن تنبع من عملية شاملة
حقا والتي ينبغي أن تشمل المنظومات المذكورة تحت البند 3.1 أعلاه؛
1.4.
وهذا أمر مهم خاصة أن القرارات التي سيتم التوصل إليها من خلال هذه العملية الشاملة
ستكون بمثابة أساس الدستور الوطني الذي ينبغي التفاوض عليه من خلال عملية شاملة.
5.
تتفاوض الأطراف أيضا على خارطة طريق، ذات أطر زمنية، والتي سوف تشمل الخطوات المختلفة
المنظور إليها في اتفاقية خارطة الطريق هذه.
6.
وسف تحدد الأطراف، بالتشاور مع الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي AUHIP، الأطر الزمنية للإجراءات
المطلوبة في اتفاق خارطة الطريق.
7.
ستبذل الأطراف كل جهد ممكن لتنفيذ أحكام اتفاقية خارطة الطريق هذه اقتناعا منهم بالحاجة
الملحة لإحلال سلام عادل في جميع أنحاء السودان، سلام كهذا يجب أن يخاطب كل القضايا
الهامة التي ظلت تاريخيا تقسّم شعب جمهورية.

حُررت في أديس أبابا، في هذا يوم ال21 من مارس،
2016: