كشفت
حركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد النور، التى تقاتل الحكومة في دارفور،عن قتل مليشيات حكومية لنحو 70
شخص و اصابة 66 آخرين في أحدأث متفرقة في الاقليم خلال شهري يونيو و يوليو
الماضيين.
و
قال تقرير حديث للحركة أطلعت عليه (دارفورنيوز) يرصد الانتهاكات التى تقع على
المدنيين في دارفور نشر السبت إن مليشيات حكومة قتلت 69 شخص في حوادث متفرقة في
الاقليم، كما تسبب في اصابة 66 شخص، خلال الفترة التى شملها التقرير.
وأوضح
أن قصف الطيران الحكومي أدت إلى مصرع16شخص في جبل مرة في ذات الفترة.
وتابع
ان المليشيا الموالية للحكومة أحرقت 32 قرية، و اختطفت نحو 5 اشخاص، ق حصلت على
نحو مليون جنيه فدية لاطلاق سراح مختطفين، اضافة إلى اغتصاب 14 إمراة خلال شهر
يونيو ويوليو.
وذكر
أن الاجهزة الامنية اعتقلت 40 شخص معظمهم من النازحين في مناطق مختلفة من دارفور.
وذكر
التقرير أن العنف و القتل تصاعد مع بداية موسم هطول الامطار بعد توجه المزارعون المدنيون
ذات الأصول الزنجية في كل مقاطعات ومديريات دارفور إلى مزارعهم القريبة من المعسكرات
وبعض المدن حيث واجهتهم  مليشيات الجنجويد والمستوطنون
الجدد بالقتل والضرب والمنع في إستخدام أراضيهم.
 وأشار التقرير إلى إدعاء المليشيات الحكومية والمستوطنون
الجدد ملكية تلك الأراضي الزراعية والقرى والجنائن وابلغوا النازحين أن الحكومة
منحتهم تلك الاراضي ومن أراد إستخدام  الأراضي
عليهم الرجوع إلى الحكومة أو دفع أموال مقابل الإنتفاع بها، ما تسبب في  نشوب صراعات في حواكير متعددة في الإقليم نتيجة لإحتلال
تلك الأراضي.
وحذر التقرير ان الصراع حول المزراع  ينذر بكارثة وعواقب وخيمة في الاقليم المضطرب.
وأشار
التقرير إلى انتشار مرض سوء التغذية وسط الاطفال في نطاق واسع في أوساط النازحين بالمعسكرات
والمهجورين في كهوف جبل مرة، ما  تسببت في
حالات وفيات يومية للأطفال لإنعدام الخدمات الطبية ونقص الغذاء مع الغياب التام لدور
المنظمات الإنسانية الوطنية التى تواجه قيود من قبل الحكومة للوصل للمناطق سيطرة
الحركة و في ظل منع وطرد المنظمات الإقليمية والدولية للحيلولة دون تقديم
المساعدات الضرورية  للمدنييّن في جبل مرة.