أقرت قيادات من أبناء دارفور بأن
الكوارث والنكبات التي ألمت بمحلية شطاية شرق
نيالا، دمرتها علاوة على
تعرضها لإنتهاكات أخرى وتصفية وإغتيال العديد من قياداتها.
 وقال البروفيسور موسى تبن في مؤتمر التعايش
السلمي الذي اقيم بشطاية السبت: إن المحلية شهدت أربعة نكبات آخرها تم فيها تهجير
4000 مواطن بواسطة 205 شاحنة الى مختلف مناطق دارفور، وجزم تبن أنه بحوزته كل
المستندات التي تؤكد عملية التهجير وغيرها من الإنتهاكات مما يشير إلى أنها عمليات
ممنهجة.
 وحمل الحكومة عدم جديتها في تنفيذ قراراتها بشأن
إنصاف المظلومين.
و حذر ناظر المسيرية، تجاني عبد
القادر من وصفهم بالمتلاعبين بأمن وإستقرار الناس وقال: “في ناس جابو
ناس” ولا ننكر ذلك، لكننا قادرين على إخراجهم من المحلية؛ وطالب عضو مجلس
الولاية التشريعي هارون إمام بتوحيد الكلمة وإعادة الحقوق للمظلومين من النازحين
والمتضررين.