نفت
حركتي العدل و المساواة و حركة جيش تحريرالسودان،أن وفود الحركتين تسبب في فشل المفاوضات حول مسار دارفور، مع الحكومة في العاصمة الاثيوبية
أدس أبابا.
وحسب
بيان مشترك اليوم الخميس أكدت الحركتان صدق رغبتهما و بحثهما عن اتفاق لوقف العدائيات.
ودلل
البيان بتوقيع الحركتين ضمن مكونات الجبهة الثورية السودانية في أكتوبر عام 2015 على وقف للعدائيات من طرف واحد لمدة ستة أشهر تم تجديده لفترة مماثلة في إبريل 2016عام.
أضافة
إلي توقيع الحركتين – ضمن قوى نداء السودان – على خارطة الطريق التي تمثّل وقف العدائيات
إحدى مطلوباتها الأساسية، علاوة على أن الحركتين دخلتا إلى المفاوضات بنية تقنين وقف
العدائيات القائم من طرفهما باتفاق يجعل مراقبته و ضبطه ممكناً.
وأشار
البيان الذي حمل توقيع على ترايو ممثل حركة التحرير و أحمد تقد كبير مفاوضي حركة
العدل و المساواة إلى أن الآلية الإفريقية رفيعة المستوي التي تتوسط في القضية السودانية  وضعت نفسها في موضع لا تحسد عليه عندما لجأت إلى
توزيع صكوك الإدانة و البراءة في تعثر محادثات وقف العدائيات في الجولة الأخيرة.
وأوضح
البيان أن  الحركتان قدمتا تنازلات كبيرة، و
قبلتا بلغة مستفزّة أحياناً، من جانب الوفود الحكومي ما كانتا لتقبلا بها لو لا حرصهما
على وقف العدائيات توطئة للدخول في مفاوضات جادة، و المشاركة في حوار متكافئ و منتج.
وتابع
البيان أن أصرّار وفد النظام على الزجّ ب”وثيقة الدوحة أساساً للتفاوض” في
مفاوضات وقف عدائيات مثلت إحدى المتاريس التي حالت دون إبرام اتفاق لوقف العدائيات.
إضافة
إلى مطالبة وفد الحكومة بتحديد مواقع قوات الحركتين تحديداً دقيقاً، في الوقت الذي
تستمر فيه قواتها الجوية في قصف مواقع في دارفور حتى أثناء المحادثات.

  واعتبر
البيان مطالبة الحكومة بتحديد مواقع قوات الحركتين في الوقت الذي يصرّ فيه على أن يكون
وقف العدائيات لفترة شهر، سوء نيه لمعرفة مواقع الحركات لمهاجمتها.