متضرري فيضان النيل بشمبات الزراعة- صورة دارفورنيوز اغسطس2016

أطلقت مبادرة
(نفير) الشبابية، لمساعدة متضرري السيول
و الفيضانات بالسودان، مناشدة عاجلة للأفراد والمؤسسات والمنظمات داخل وخارج البلاد
للمساهمة في إنقاذ المتأثرين بفيضان الخريف الحالي في كافة ولايات السودان.
 وكشفت المبادرة  في المؤتمر صحفي  عقد بمقر المبادرها في الواحدة والنصف  ظهر الخميس  عن تدهور مريع في الوضع الصحي للمتأثرين بولايتي
كسلا وجنوب دارفورـ  واوضحت أنها  تستعد المبادرة لإرسال قافلة إنسانية لولاية كسلا
في الإسبوع المقبل.
وقال المتطوِّع
بمكتب العلاقات الخارجية بالمبادرة غازي الريح أن عدد المنازل المتأثرة حتى يوم الخميس
بلغ (12,293) فيما بلغ عدد الأفراد المتأثرين (61,465) شخصاً وذلك في الولايات التي
تم مسحها وهي: (الخرطوم، النيل الأبيض، كسلا، الشمالية، القضارف، الجزيرة، سنار)، وكشف
عن حوجة ماسة للمواد الإنسانية المطلوبة والتي تشمل: (مشمعات وخيام، ناموسيات مشبعة،
مواد غذائية “دقيق-سكر-طحنية-زيت طعام-مكرونة-شعيرية..إلخ”، مياه شرب صحية،
أدوية للحميات والإسهالات والملاريا، أمصال عقارب وثعابين، جوالات)، بجانب معينات فنية
تتمثل في عدد (3) أجهزة لابتوب وعدد (2) جهاز إنترنت (WiFi)،
وسأرفق قائمة بالأدوية والأمصال المطلوبة (تجدها صورة مرفقة مع البوست) فضلاً عن توفير
عربات دفع رباعي للدخول إلى المناطق المتأثرة ولتغطية عمل فرق وأتيام المسح الميداني.
وقال بأن ولاية كسلا تحتاج إلى ما بين (30) إلى (40) ألف طن من الدقيق وما لايقل عن
(50) ألف ناموسية مشبعة و(60) ألف مشمع.
وناشد المتطوِّع
بلجنة الإعلام خالد قطاعات الشعب السوداني المختلفة بدعم أكثر من (161) ألف سوداني
تضرروا من سيول هذا العام ويحتاجون لمساعدات صحية وغذائية وإيواء، حيث صارت غالبية
هذه الأسر مشردة بعد إنهيار منازلها، على أن يكون الدعم لمبادرة (نفير) أو المبادرات
العاملة في المناطق المتضررة.
 وحذَّر من مغبة التهاون مع آثار هذا الخريف لجهة
تأثيره الكبير على صحة الإنسان، وقال بوجود أنباء عن ظهور وباء الكوليرا بولاية كسلا،
حيث صار الناس هناك يشربون من مياه الأمطار التي تفيض بجثث الحيوانات، وشدد على وجود
حوجة ماسة لأمصال العقارب والثعابين والأدوية الخاصة بأمراض الخريف كالملاريا والدوسنتاريا
والبلهارسيا.