بحثت وكالة الامم المتحدة لتنسيق الشؤون، مع
النازحين في معسكر كلمة، أزمة توزيع الغذاء بالمعسكر و مخاوف النازحين من عمليات
الحصر و جمع البيانات.
ويعيش في مخيم كلمة للنازحين، شرق مدينة نيالا عاصمة و لاية جنوب دارفور، الذي تأسس ابان اندلاع
الصراع في دارفور، نحو 128 الف نازح، حسب أخر أحصاء قامت به منظمة الهجرة الدولية.
وكشف مكتب الشؤون الانسان في نشرتة الاسبوعية السبت، إن
ممثلين من الوكالة الاممية، و بعثة الأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، أجتمعوا
مطلع الشهر الجاري، مع قيادات معسكر كلمة للنازحين، حيث مثل النازحين الشيوخ و ممثلي الشباب و قيادات المرأة بالمعسكر.
وأوضحت ان اللقاء تناول قضية معالجة المخاوف الأخيرة
بشأن توزيع الأغذية.
وأشارت إلى ان 
واحدة من الاهتمامات الرئيسية للمجتمع للنازحين في مخيم كلمة، تتمثل في عدم
توزيع حصص الغذاء لشهري يونيو و يوليو.
وعزت الوكالة تأخر توزيع الحصص الغذائية، بسبب رفض
الشباب بالمعسكر لعميلة الحصر و جمع البيانات من النازحين التى طالب بها برنامج الغذاء
العالمي، بعد أن تظاهروا رافضين الاجراءات التى قبل بها شيوخ المعسكر.
وأبدى النازحون تخوفهم من عملية جمع البينانات خاصة
الاستبيان الذي يحوي أسئلة اعتبروها حساسة بالنسبة لهم، اضافة إلى الوقت الذي
اعلنت فيه عملية الحصر في شهر يونيو حيث يغادر عدد كبير من النازحين إلى مناطق
الزراعة في للعمل.
وأكد  برنامج
الأغذية العالمي أنه على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة الغذائية العامة لشهري يوليو
و اغسطس لنحو 100 الف نازح بالمعسكر، حالة اكمال عملية الحصر التى هي قيد  التنفيذ.
وأشار إلى أن، أنشطة برنامج شبكة أمان (دعم التغذية، والتغذية
المدرسية، وما إلى ذلك) لا تزال مستمرة في المعسكر.