طالب
رئيس حركة جيش تحرير السودان، بقيادة منى مناوي، التى تقاتل الحكومة في دارفور من الإدارة
الأمريكية عدم رفع العقوبات عن الحكومة السودانية.
 وقال زعيم الحركة مناوي في تصريح  بتزامن مع  إنعقاد مؤتمر  لوزارة الخارجية الأمريكية في مدينة نيويرك حول العقوبات
الأمريكية على السودان 
أن الأوضاع في دارفور متدهورة ، بل أن الوضع
إزداد سوءً.
وأشار
إلى أن الوضع في السودان عموماً وفي دارفور والمنطقتين خصوصاً لا يُعالجه برفع العقوبات.
مبينا
أن قوات الجنجويد، أصبحت تنفذ أوامر حكومة البشير بقتل المواطنيين وإبادتهم وطرد
الأحياء من قراهم وفرارهم إلى المعسكرات،  وهي من تقوم بحراسة ضحاياها من النازحين، وقادتهم
تمت مكافأتهم ليصبحوا نافذين الآن في الحكومة.
وأكد أن أي تعاون مع هذه الحكومة الديكتاتورية مقابل ما تقدمه من خدمات أمنية يتم على حساب
الإنسانية وفوق جماجم ودماء الذين قتلوا بأوامر مباشرة من رأس النظام وأيضاً على حساب
الديمقراطية في السودان وقيم الحكم الراشد، وسيكون هذا التعاون بمثابة جريمة أخلاقية
بحق البشرية جمعاء في هذا العصر الحديث.
وأبدى
 إستعداده تام لتقديم الأفكار والمبادرات والتعاون
مع المجتمع الدولي من أجل إنقاذ الوضع في السودان عبر التحول الديمقراطي وإصلاح الوضع
الأمني المتردي وذلك عن طريق حوار وطني وهادف وليس عبر وثبة المؤتمر الوطني.
وأكد
ان حركته أحوج الناس للسلام من أجل مواطنينا المكتظين في المعسكرات والدليل على ذلك
إعلانها لوقف العدائيات والذي إستمر لمدة عام، وتم تجديده من طرف واحد، ولكن الحكومة
إستمرت في القتل وارتكاب الفظائع حتى داخل المدن الكبيرة دون خوفٍ من حسيب أو رقيب.

وطالب الإدارة الأمريكية ألا ترفع العقوبات عن هذا النظام طالما ظلت الأوضاع
أسوأ مما كانت عليه، بل نطالبها ببذل المزيد من الضغوط حتى يستجيب النظام لقرارات المجتمع
الدولي ووضع حد لإفلاته من العقاب جرّاء ما ارتكب من فظائع في حق الضحايا وإحلال الأمن
والسلام الشامل في السودان.