نفذت السلطات المحلية بغرب دارفور  الخميس حملة واسعة بمشاركة كل الأجهزة الأمنية
لملاحقة حاملي السلاح ومتطي الدراجات النارية والكدمول، وذلك علي خلفية قرارات
اصدرها الوالي فضل المولي الهجا قبل عيد الاضحي المبارك القاضي  بمنع حمل السلاح وارتداء الكدمول واستغلال
الدراجات النارية.
واعطت قرارات الوالي صلاحيات واسعة
للاجهزة الأمنية باستخدام القوة الجنائية في مواجهة الممانعين وتشكيل محكمة خاصة
لهذا الغرض وقد استخدمت السلطات الذخيرة الحية في مواجهة صاحب دراجة نارية حاول
الفرار في شارع الرئيسي المواجة لحي الزهور وسط ذهول المواطنين قبل أن يتم القبض
عليه ودون بلاغ في مواجهته بالاضافة الي صدم شخص اخر بعربة دفع رباعي حاول الفرار.
ويري مراقبون ان هذه القرارات مكررة
في ولايات دارفور الخمسة ولم يكتب لها النجاح في اي ولاية.
واضاف مراقبون ان الحل الجذري يكمن
في جمع السلاح من القوات الغير نظامية ومن المتوقع ان تستمر الحملة وان تشمل كل
محليات الولاية.