رفض
تجمع طلاب الحركة الشعبية، بالجامعات، الحكم الصادر في مواجهة طالب في جامعة
الجنينة بغرب دارفور.
وقضت
محكمة الجنينة العامة، وأعتبر تجمع الحركة في بيان له الثلاثاء، الحكم الصادر بحق
الطالب عبد الحكم
جائر
ولا يمت باي صلة للعدل، وأضاف أن عبدالحكم 
لن يكن مجرم فهو ضحية لقانون مبتور المنهج والنية والضمير وهو يدفع ثمن جور
الحاك، وتابع أن  الحكم اوضح بجلاء بان القانون
في بلادنا يفتقد لابسط مضامين العدل      
دعا
البيان  كافة منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع
المدني وهيئة محامين الشرفاء لاصطفاف  لضغط
السلطات بقية اطلاق سراحه.
حيث
تعود تفاصيل الملابسات الي اوخر  شهر يناير
٢٠١٦ عندما داهمت قوى امنية لفعالية سياسية يوم ٣١ يناير بجامعة الجنينة واعتدت على
الطلاب وقام بأعتقال اكثر من خمسين طالب وطالبة وقام بضرب الطلاب والطلابات بوحشية
بربرية وعلى اثرها حيث عذب الطالب صلاح قمر حد المميت داخل مقر جهاز الامن وبعدها تم
قذفه الي الشارع ليجد المواطنين وهو ملقاه على الطريق  وقاموا بنقله الي مستشفى الجنينة التعليمي  وكانت حالته متاخرة فارق الحياة في يوم الثاني متاثرآ
بالاصابة الذي تلقاها من جهاز الامن والمخابرات الوطني
وبالتحديد
يوم الثاني من فبراير وفي اثناء عودة الرفاق من مستشفى بعد تفقد حالة الرفيق صلاح قمر
قبل مغادرته للحياة وفي طريقهم الي البيت  داهمت
قوى امنية للرفاق وبينهم كمرد عبدالحكم وقامة بمطاردتهم واثناءها  تم صدم الرفيق عبدالحكم بالعربة بوكس وهو في حالة
غيبوبة تامة وتم نقله الي مقر جهاز الامن ودامت ثمانية  ايام  وهم
يمارسون فيه كل سلوك البطش والتعذيب وهو كان في ساعة امس الحوجة الي اسعاف طبي ولكن  فقط عناية الرب انقذه
وفي
يوم الثامن من فبراير تم نقله الي قسم مدينة الجنينة وتم فتح بلاغات ضده متعلق بالتقويض
الدستوري (انتماء للحركة الشعبية ) واذى جسيم واثارة شغب واخلال بالسلام العام وتم
افراجه بضمان مالي وعقدت اول جلسة للمحاكمة بتاريخ ٢٠١٦/٣/١٧ قدمت فيه جهاز كل الحياك
ولكنها فشلت اثبات تلك التهم وكانت التناقض هي سيد الموقف بين الشاكي التابع من جهاز
الامن  والشهودها  بعدم تطابق الاقوال   واستمرت 
٢٩جلسة، قبل أن تصدر المحكمة الحكم.