صادرت
سلطات (المصنفات الأدبية) السودانية يوم الخميس 20 أكتوبر من معرض الخرطوم الدولي للكتاب
للعام (2016) في دورته الثانية عشرة  رواية
(الحب في زمن الكوليرا)، للكاتب العالمي (غابرييل غارسيا ماركيز)
وقالت
صحفيين لحقوق الإنسان إن السلطات صادرة الرواية و منعت  تداولها، عرضها، وبيعها  في المعرض.
وحسب
بيان ل(جهر)  ذات الجهة، (المصنفات الأدبية)،
منعت يوم ( الجمعة 21 أكتوبر) تداول، عرض، وبيع رواية (الجنازير المقدَّسة)، للكاتب
السوداني (عبدالله الأسد).
وتم
المنع بحضور شخصين يعملان في (المصنفات الأدبية)، صادرا عدد من النُسخ المعروضة، بدعوى
أخذها للجنة الرقابة للبت في أمرها.
وفي
اليوم التالي، (السبت 22 أكتوبر، قال أحد منسوبي (المصنفات الأدبية)، إن الرواية مازالت
تخضع للفحص من قبل اللجنة.
عليه،
منع (منسوب المنصفات)، عرض الرواية، (الجنازير المقدّسة)، أو بيعها في المعرض (إلى
حين إشعار آخر) على حد ذكره
ويُذكر
أن رواية (الجنازير المقدسة)، صدرت عن (دار جزيرة الورد) بالقاهرة، وقامت بعرضها في
معرض الخرطوم، (الدار العالمية للنشر والتوزيع).
وترفض
السلطات السودانية تقديم مبررات لأسباب المصادرة
  

ومعرض
الكتاب، فعالية سنوية، تقام بمعرض الخرطوم الدولي، الواقع في منطقة الخرطوم بري، بالعاصمة
السودانية الخرطوم.
لكن،
طوال السنوات الماضية، لم تمنع السلطات عرضها، تداولها، وبيعها في المعرض
والحب
في زمن الكولير)، رواية عالية الشعبية، عالمياً وإقليمياً، كما تم تداولها محلياً في
السودان لسنوات خلت
علاوة
على ذلك، كانت الرواية متوفرة في عدد من منافذ النشر والتوزيع، من مكتبات وغيرها من
دور النشر.
وسبق،
وصادرت، ومنعت (المصنفات الأدبية) يوم (الأربعاء 21 أكتوبر 2015) نشر، وتداول عدد من
المطبوعات المعروضة في معرض الخرطوم الدولي للكتاب للعام (2015) في دورته الحادية عشرة
حيث
صادرت، ومنعت سلطات (المصنفات الأدبية)، نشر (ستة) من المطبوعات التي أصدرتها (دار
أوراق للنشر والتوزيع).
والروايات
المصادرة والممنوعة من النشر هي: (أسفل قاع المدينة) لإيهاب عدلان، (بستان الخوف) لأسماء
عثمان الشيخ، (ساعي الريال المقدود) لمبارك أردول، (هل أخطأ السلف) لمحمد بدوي مصطفى،
(سيرة قذرة) لمحمد محمد خير، و(سوق الدعارة المصنعة) لمحمد بدوي مصطفى.
وفيما
يخص بعض المبررات للمصادرة، سبق وقال مسئول حكومي صادر أحدى المطبوعات، بأن المطبوعات
المعروضة مخالفة لقانون المصنفات، وفيها جُمل، وعبارات خادشة للحياء).