دعت
الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال وحزب المؤتمر السوداني لتصعيد حملة لاطلاق
سراح المعتقلين السياسين من قبل جهاز الأمن والمخابرات.
واطلقت
السلطات الأمنية مطلع الشهر الجاري حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من عشرين من
قيادات حزب المؤتمر السوداني.
وقال
بيان مشترك صادر عن الطرفين، إن “الحركة الشعبية وجهت قواعدها بالعمل مع حزب
المؤتمر السوداني وقوى “نداء السودان” والمعارضة لتصعيد حملة اطلاق سراح
المعتقلين بما في ذلك خروج أسر وأصدقاء المعتقلين للضغط علي جهاز الأمن.
وأكدت
الحركة الشعبية، التضامن الكامل مع المعتقلين من قيادة حزب المؤتمر السوداني
والتحالف الوطني والأمة والشيوعي والبعث وقيادة لجنة أطباء السودان و الطلاب
والصحفيين وكافة المعتقلين.
وشددت
على مواصلة طرح قضايا المعتقلين والتضامن مع أطباء السودان في لقاءاتها مع قيادة
التحالف الحاكم في جنوب أفريقيا والمجتمع المدني.
وأكدت
الشعبية اتفاقها التام مع رسالة الرئيس المٌكلف لحزب الموتمر السوداني بضرورة
اعادة النظر في العملية الساسية والحوار، ومواصلة الضغط علي النظام وتصعيده للوصول
للانتفاضة وإسقاط النظام.
وطالبت
بضرورة توحيد العمل المعارض، وطرح ذلك علي حلفائها في “نداء السودان”
لاتخاذ موقف جماعي بوقف الاتصالات مع النظام من قبل قوى النداء، سيما بعد اقدام
النظام على اعتقال قيادات في مقدمتها أعضاء من المجلس القيادي لقوى “نداء
السودان.
والتقى
وفد من الحركة الشعبية بقيادة رئيسها مالك عقار والأمين العام ياسر عرمان وممثلها
في جنوب أفريقيا صابر أبوسعدية ببريوتوريا في جنوب أفريقيا، الأثنين، مع إيهاب
السيد الليثي الذي نقل رسالة من رئيس الحزب المكلف عبد المنعم عمر لقيادة الحركة.