باينت نسب الاستجابة لدعوات العصيان الذي دعي له من قبل ناشطين سياسيين في
اقليم دارفور سيما في أكبر مدن الاقليم نيالا . ففي الوقت الذي أحجم أصحاب 
المحال التجارية عن اقتتاح محالهم طوال يوم العصيان- 19 ديسمبر – فضل
أصحاب عديد الصيدليات عدم الذهاب الى صيدلياتهم كحال الصيدلانية رحاب مصطفى
لدارفور نيوز . بينما جاءت الاستجابة من قبل سائقي الركشات الذين تغلب
عليهم فئة الشباب الخريجين كبيرة قياساً بحجم عددهم . يقول محمد ابراهيم
صاحب وسائق ركشة أنا استجبت لدعوة العصيان ودعيت عدد كبير من أصدقلئي
ففعلوا الامر نفسه . في غضون ذلك وزعت ولايات شمال وجنوب ووسط دارفور
مناشير من امناء الحكومة تحث فيها الموظفون والعاملون ضرورة الحضور صبيحة
يوم الاثنين وذلك بناء على التقويم الشتوي الجديد وهددت المناشير من يتغيب
في اليوم عينه سيواجه مساءلات قانونية اضافة الى خصم من راتبه. بينما
اعتبره مراقبون تلك محاولة لاجبار العاملين على الحضور لاظهار عدم استجابة
العاملين . وفي زالنجي أبلغ الناشط الاجتماعي الشفيع عبدالله دارفور نيوز
بان شهد سوق المدينة اغلاقا شبه تام مع انحسار حركة المارة وضعف كبيرا في
ىداء المصالح الحككومية . وقال الشفيع ان حكومة محلية زالنجي مرت على كافة
المحال المغلقة ووضعت عليها علامات قبل ان تصدر أمراً بتغريم أصحابها مبلغ
500 جنيه على كل محل متضامن صاحبه مع العصيان المدني. وفي نيالا أطلقت
مبادرة النساء من أجل التغيير بالونات في سماء المدينة أطلق كتبت عليها
شعرات أرحل ونؤيد العصيان المدني .