ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية

 أبدت الحركة
الشعبية شمال عن  مخاوفها من أن يستخدم نظام
الخرطوم الرفع الجزئي للحظر الأمريكي لتحسين أقتصاد الحرب والإستمرار في جرائم الحرب
وإنتهاكات حقوق الإنسان والإعتداء على النازحين وإستمرار تدفق اللأجئيين ومواصلة الإعتداء
 على الحريات والناشطين والصحافة والإعتقالات
وقمع فئات المجتمع السوداني وإستمرار الدكتاتورية وممارسات القمع كما حدث طوال ال(٢٧)
عام الماضية.
ووقع
الجمعة الماضية الرئيس اوباما المنتهية ولايته، على قرار يقضي برفع جزئي للحظر
الإمركي المفروض على السودان لاكثر من 20 عام.
وقال
القائم بالاعمال في سفارة الولايات المتحدة في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن رفع الحظر
يدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
وناشدت
الحركة الشعبية الولايات المتحدة خلال أجتماع لها مع المبعوثين الدوليين لسودان،
في باريس أن تربط في تعاملها مع الخرطوم بشكل ثابت أي تقدم في العلاقات الثنائية بينها
بفتح المسارات الإنسانية دون قيد أو شرط، كما نص القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين
ووقف إنتهاكات حقوق الإنسان وتحقيق السلام الشامل والديمقراطية.
وطالبت
الحركة في بيان لها الثلاثاء بأن يوافق نظام الخرطوم على معبر خارجي لا سيما إن مطالبة
الحركة الشعبية بمعبر أصوصا قد وجدت قبولاً وتأييداً من الرئيس أمبيكي والآلية الإفريقية
والمجتمع الدولي وأن لا يسمح للخرطوم بالسيطرة على العملية الإنسانية كما فعلت في دارفور
مخالفة بذلك القانون الإنساني الدولي، ومواصلة لجرائم الحرب.
واكدت
الحركة الشعبية  موقفها الإستراتيجي الراسخ
في البحث عن السلام وإستعدادها لوقف فوري للحرب مع معالجة القضية الإنسانية وإستجابتها
لأي دعوة لمعالجة هذه القضايا.
وحسب
البيان حضر الاجتماع المبعوث الأمريكي والنرويجي وأعضاء وفد المعونة الأمريكية، وحضره
من جانب الحركة الأمين العام وبثينة دينار، وتناول الإجتماع بالتفصيل رد الحركة الشعبية
على المقترح الأمريكي للوصول لإتفاق إنساني ووقف عدائيات، وتمسكت الحركة الشعبية بنفس
مواقفها السابقة.