قضت الأحد محكمة بالعاصمة السودانية الخرطوم، بالسجن، (24)
عاما على صحفي اوربي و (12) عام على من قسيس مسيحي و ناشط من دارفور، بعد إدانتهم بالتجسس
ضد الدولة.
وكانت السلطات
الأمنية السودانية قد أوقفت التشيكي في أكتوبر 2015 وبحوزته حقيبتين إحداها تحوي
حاسوبا محمولا وهاتفا حديثا وكاميرا، بينما حوت الأخرى مستندات شخصية. وأمرته
السلطات بالتخلي عن حقيبته والمغادرة من دونها، لكنه رفض، ليتم اقتياده إلى مكاتب
جهاز الأمن حيث تم العثور على صور وفيديوهات. 
وقال عضو هيئة الدفاع المحامي أحمد صبير لـ(دارفورنيوز)
إن محكمة جنايات الخرطوم، وسط برئاسة القاضي، اسامة أحمد أصدرت اليوم الأحد حكما ب(24)
سنة في مواجهة الصحفي بيتر جاسك من دولة الشيكي، و كما حكمت على القسيس حسن عبد
الرحيم و الناشط الدارفور عبد المنعم عبد المولى بسجن (12) لكل منهما.
وأضاف أن المحكمة أمرت بمصادرت كافة المعروضات.
وقال وإن القاضي أدان الصحفي التشيكي بيتر جاستك بالاشتراك
الجنائي مع المتهم الثاني والثالث- القس والناشط الدارفواري – لتنفيذهم اتفاق جنائي
للتخابر مع منظمتي(بي بي اف) و(بي او ام)وهي منظمات طوعية أجنبية غير مسجلة في السودان.
وشددت المحكمة على أن ذلك من المحتمل أن يضر البلاد سياسيا
واقتصاديا، بالإضافة إلى أن ذلك يثير العدواة بين الطوائف الدينية ويعرض السلام العام
للخطر.
وأوضح أن هيئة الدفاع ستدفع بإستئناف للحكم أمام
محكمة عليا، خلال الأسبوع الجاري.