اعتدت
الأربعاء، عناصر من شرطة السجل المدني، بالخرطوم بحري، بالضرب على الصحفي بصحيفة
أخر لحظة، قبل أن تقوم بحبسه نحو (6) ساعات.
وقال
الصحفي عمر الكباشي إن عناصر من شرطة بجوازات بحري اعتدوا عليه بالضرب، قبل أن
يحبسوه في قسم شرطة بحري، وأضاف  بعد ان  قامت ملازم شرطة تتبع لمركز جوازات بحري ال  برفض التصديق بتاشيرة خروج  بحجة عدم ابراز خطاب اجازة من صحيفة التى أعمل
بها.
مضيفاً
قالت “من المحتمل أن تكون   لديك جريمة”  وتابع  ان
نقيب شرطة موجود في نفس المكتب طلب من الملازم عمل التصديق  للتاشيرة الى ان الاخيرة رفضت وقالت مرة اخرى انه
يمكن ان تكون لديه جريمة في صحيفته واشار الكباشي الى انه طلب منها عدم تكرير الاتهام
بارتكاب جريمة فردت عليه بانها لن تتوقف عن هذا الحديث واشارت علي بالذهاب لفتح بلاغ
بقولها ان لم يعجبك الامر واضاف حاولت ان اشرح لها ان التاشيرة التي معي بغرض ورشة
اعلامية لمدة اسبوع فرفضت الاستماع لحديثي وامرت بعض الاشخاص يرتدون ملابس مدنية  باخرجي من المكتب وعندما طلبت منهم ان اخذ جواز
سفري واوراقي التي على سطح مكتبها رفضوا وقام احدهم بضربي والاخر قام بشتمي ووصفني
بالغباء قبل أن  يدخلوني مكتب في اخر المبنى
ولحق بهم مساعد قام  بتوجيه اساءة لشخصي بحديثه
(  كيف اصبحت صحفي) وتجمع عدد من الافراد بالمكتب
منهم من اراد ان يضربني لولا  تدخل ملازم اول
شرطة قام بتهدئة الموقف وطلب مني الذهاب معه لمكتب المقدم وبالفعل ذهبنا للمكتب وقام
المقدم بتوجيه اعتذار لشخصي وطلب مني عدم نشر الامر وانهم سيقومون بمحاسبة منسوبيهم
وبعد فترة حضرت الملازم وتحدثت مع المقدم بلهجة غريبة وقالت له انا مابخاف منه خليه
ينشر في الجريدة ولا في (البي بي سي).
ووجهت
تهديد لشخصي بانها لن تقوم بتركي وستقوم بفتح بلاغات في مواجهتي وقام المقدم بالذهاب
معها لمكتب المدير وطلب مني الانتظار بمكتبه انتظرت ساعات ولم يحضر المقدم وفي نهاية
اليوم حضر  الافراد الذين قاموا بضربي في بادي
الامر  واقتادوني لمركبة تتبع للشرطة ومعهم
الملازم والصول واخرون من بينهم نقيب شرطة حاول حل الامر عقب مكالمة من الفريق شرطة
السر عمر الناطق الرسمي السابق باسم الشرطة لكنه لم يتمكن من ذلك واقتادوني لقسم بحري
الاوسط وقاموا بفتح  ثلاث بلاغات في مواجهتي
( معارضة) (وتهديد )(وازعاج) عام وانا محبوس داخل السيارة مع وجود حرس يمنعني من التحرك
واقتادوني لداخل القسم وقال احدهم سنقوم برفع تقرير عنه للشرطة الامنية وطلب منهم اخر
بفتح بلاغات اخرى  في مواجهتي من بينها بلاغ
بالادلاء ببيانات كاذبة مشيرا إلى تلبيسه تهم بما يعرف بالبوليس كيس. وقاموا باخذ تاشيرة
الدخول  الاصلية الاردنية.

تم حبسي بالحراسة منذ الساعة الثالثة وحتى التاسعة ليلاً وبعد ذلك حضر افراد
اسرتي وتم اخراجي بضمانة