اشتكى
نازحو معسكرات مورني بغرب دارفور بجانب نازحى معسكرات مرشنق ومنواشى ودومة بجنوب دارفور
من انعدام الأمن وتدني خدمات الصحة والتعليم والمياه. وقال منسق معسكرات مورنى في تصريحات
صحفية : ( إن هناك خمس مدارس أساس ومدرسة ثانوية فقط بالمعسكر الذي يبلغ عدد سكانه
( 40 ) ألف نازح، الأمر الذي خلق زحاما في الفصول بجانب نقص حاد في الكتاب والكراس
المدرسي والمعلم والإجلاس. وطالب المنسق السلطات بالإسراع في بسط الأمن وزيادة عدد
المدارس وتوفير المعلمين والكتاب المدرسي.
وفى
مجال الصحة أكد منسق معسكرات مورنى تدهور وتدنى الخدمات والرعاية الصحية وانعدام الدواء
موضحا أن 90 % من نازحي المعسكر لا يمتلكون كروت التأمين الصحي وأنهم يتلقون علاجهم
بمستشفى مورني الحكومي الذي يفرض عليهم ( 10 ) جنيهات كرسوم لمقابلة الطبيب، وعليهم
شراء الدواء من الأسواق الذى قال إن أسعارها غالية جدا. و طالب المنسق السلطات والمنظمات
الإنسانية بتوفير الدواء ومجانية التعليم
وفى
معسكرات مرشنق ومنواشى ودومة بجنوب دارفور اشتكى النازحون أيضا من تدهور وتدنى الخدمات
والرعاية الصحية وكشفوا عن وجود مركزين صحيين في محلية مرشنق يديرهما مساعدون طبيون
ويفتقران لأبسط الخدمات الصحية. وأوضح منسق معسكرات مرشنق بأن هناك شحا فى الأدوية
مع ارتفاع أسعارها. وقال : ( إن معظم النازحين لا يمتلكون بطاقات التأمين الصحي نظراً
لارتفاع الرسوم المفروضة والتي تتجاوز 400 جنيها؟
وحول
خدمات التعليم في معسكرات مرشنق ومنواشي ودوما قال المنسق إن هناك عزوفا من قبل التلاميذ
عن مقاعد الدراسة بسبب الرسوم المفروضة، موضحا أن المدراس تشهد تردي في البيئة المدرسية
واكتظاظا للفصول وعدم توفر الإجلاس ونقص في المعلمين والفصول. وأشار الى أن معظم المعلمين
الذي يعملون في مدارس المعسكرات من المتطوعين.