أصدرالأربعاء الرئيس السوداني عمر البشير، قرارا، بإسقاط عقوبة الإعدام
عن 259 من منسوبي حركات دارفور المسلحة المتهمين بالتورط في عدد من المعارك وأبرزهم
عبد العزيز عشر الأخ غير شقيق لزعيم حركة العدل والمساواة.
وبحسب نص القرار فإنه تم إسقاط عقوبة الإعدام عن النزلاء المحكومين بالإعدام
في أحداث أمدرمان وعددهم 44 نزيلا، ومعركة “دونكي البعاشيم” وعددهم 18 نزيلا،
ومعركة “كلبس” وعددهم 4 نزلاء، ومعركة “فنقا” وعددهم 12 متهماً
ومعركة “قوز دنقو” وعددهم 181
وأسرت القوات الحكومية العشرات في يناير 2015 إثر معارك في “فنقا”
بجبل مرة من قوات حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور،
فضلا عن المئات في معارك ضد “العدل والمساواة في “قوز دنقو” بجنوب دارفور
في أبريل 2015
وأصدر البشير قراراً جمهورياً قضى بإسقاط عقوبة الإعدام عن النزلاء المحكومين
بالإعدام والمتهمين في هذه المعارك وفقاً لأحكام المادتين “208 (1) و211”
من قانون الإجراءات الجنائية سنة 1991
وبحسب القرار الجمهوري فإنه “جاء لتعزيز روح الوفاق الوطني وتهيئة
المناخ لتحقيق السلام المستدام بالبلاد في ظل المرحلة التي تبلورت فيها إرادة أهل السودان
متمثلة في توصيات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية
وقال القرار “هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها الرئيس قراراً
بالعفو العام في سبيل تحقيق السلام والوفاق وتهيئة المناخ، ففي العام 2006 أصدر عفواً
عاماً عن أفراد الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية سلام دارفور بأبوجا، تلاه العفو
العام في 2009 عن 7 أطفال شاركوا في غزو أمدرمان، والعفو العام عن 21 طفلا شاركوا في
معارك قوز دنقو
يشار إلى أن الحركة الشعبية ـ شمال، المتمردة في منطقتي جنوب كردفان والنيل
الأزرق أطلقت الأحد الماضي 125 أسيرا للقوات الحكومية.