نيالا: دارفور نيوز

شهد وزير الموارد المائية والكهرباء والسدود معتز
موسى بداية العمل في تركيب محطة كهرباء جديدة بحاضرة جنوب دارفور مدينة نيالا
مكونة من (15)
وحدة بطاقة انتاجية تبلغ (15) ميقاواط.
 وقال الوزير
لدى مخاطبته مواطنين تجمعوا بمحطة التوليد لحضور حفل تدشين تركيب المحطة  ان
محاولات وزارته ظلت مستمرة لمعالجة مشكلة كهرباء نيالا بعد ان كثر الحديث عنها في
الآونة الاخيرة، وأوضح موسى ان المنتج الان من الطاقة الكهربائية بنيالا يتراوح ما بين
(12- 13) ميقاواط في وقت تحتاج المدينة الى أكثر من (25)ميقاواط.

بينما قال والي جنوب دارفور ادم الفكي ان بدخول هذه
الوابورات الجديدة للخدمة في الخامس عشر من مايو المقبل ستودع مدينة نيالا عملية
توزيع الامداد الكهربائي بالتناوب على (شمال وجنوب) المدينة، مشيراً الى ان هناك (30) ميقاواط
اخرى ستضاف لانتاج المحطة في نوفمبر المقبل وبذلك ستحل مشكلة كهرباء نيالا بصورة
نهائية.

فيما قال وزير التخطيط العمراني الطيب حمد ابوريدة
ان الفترة السابقة شهدت محطة توليد كهرباء نيالا اعطالاً متكررة الامر الذي ادى
لقلة الطاقة المنتجة من الكهرباء مشيرا الى المتاح الان(12) ميقاواط بينما يبلغ
حجم الطلب الكلي بين (18- 20) ميقاواط.
وقال المدير العام للشركة السودانية للتوليد الحراري
(م) محمد محمد الراجل ان المحطة التي يجري تركيبها بنيالا تعد الاكبر خارج منظومة
الشبكة القومية للكهرباء على مستوى السودان من حيث عدد الوحدات، وقال ان هذه
المحطة جاءت بعد ثمرة جهود قادتها الولاية ووزارة الكهرباء والسدود الاتحادية لسد
العجز في الامداد الكهربائي الذي نتج بسبب تنامي الطلب عليه على خلفية التطور الذي
شهدته مدينة نيالا بوصفها ثاني اكبر مدن السودان، وابان ان شهر نوفمبر المقبل
سيشهد وصول (4) وحدات جديدة بطاقة (30) ميقاواط.

وشهدت مدينة نيالا خلال الشهرين الماضيين تردي غير
مسبوق في الامداد الكهربائي مما خلق حالة من الاستياء وسط سكان المدينة، وتفيد
متابعات دارفور نيوز ان هذه الوابورات جاءت بدعم تركي بعد شرعت شركة تركية في
اعادة تأهيل مصنع نسيج نيالا وتحويله الى مصنع للملبوسات، وكانت الشركة قد ارسلت وفداً
فنياً في منتصف مارس الماضي لتقييم حال المصنع ووجد الوفد بحسب رئيسه المهندس
(نهاد ديدكان) ان ابرز المعضلات التي تواجههم مشكلة الكهرباء لتشغيل المصنع فشرعوا
في استجلاب هذه المحطات لمعالجة قضية الكهرباء بالمدينة.