أجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر
مباحثات مع وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور اليوم الاحد لتقوية فرص حكومة
قوية على الاراضي الليبية. وشدد كوبلر عقب الاجتماع الى غندور على ضرورة دعم حكومة
قوية في ليبيا للحفاظ على وحدتها الاراضي الليبية.

وقال كوبلر إن تطبيق اتفاق الصخيرات هو الطريق
الوحيد لوحدة الأراضي الليبية. وطالب آلية دول جوار ليبيا بلعب دور أكبر لحل الأزمة.
واضاف أن قضية وجود جماعات مسحلة مناوئة للحكومة
السودانية في ليبيا إحدى الموضوعات التي بحثها في الخرطوم

غير ان الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية
قريب الله الخضر قال إن الوزير إبراهيم غندور أوضح خلال لقائه مع مبعوث الأمم
المتحدة أن السودان له «هدفان استراتيجيان» في ليبيا، : «الأول وجود مؤسسات قوية
تحفظ وحدة أراضيها»، والهدف الثاني «أن لا يقدم أي طرف في ليبيا لحركات التمرد في
دارفور دعمًا أو إيواء، يهدد الأمن القومي» السوداني.

وأشار الناطق باسم الخارجية السودانية إلى أن
بلاده رغم حدودها الواسعة مع ليبيا إلا أنها «استطاعت أن تؤمن 260 كلم من الشريط
الحدودي، الذي يزيد عن 700 كلم، والحد من الهجرة غير الشرعية.

وأفاد الخضر أن كوبلر أبلغ وزير الخارجية إبراهيم
غندور بعلمه أن السودانيين الذين يعبرون إلى ليبيا مرتبطون أصلاً بأعمال هناك،
لكن توجد جنسيات أخرى تدخل ليبيا من الحدود السودانية والتشادية.