هلال وسط وقواته شمال دارفور- صورة دارفور24
تقرير:دارفور24
أشعل
تسجيل صوتي، أطلقه السبت زعيم المحاميد بدارفور، موسى هلال مواقع التواصل الاجتماعي  (فيس بوك، واتس آب) بعد أن كشف فيه عن تعرضه لعدة
محاولات اغتيال في باديته بشمال دارفور.
  وفي وقت شبه متزامن ذاع علي مجوك المؤمن، وزير الدولة بالحكم اللامركزي السابق تسجيل في
موقع التراسل الفوري (واتساب) تطابق في مضمونه مع تسجيل هلال الذي كان عضواً فاعلاً في
حزب المؤتمر الوطني الحاكم،  وشغل عدة مواقع
اخرها مستشار بديوان الحكم الاتحادي، ثم بدأت الخطى تتباعده بينه والمؤتمر الوطني،
بعد أن اعتكف هلال بباديته في مستريحة غرب الفاشر لشهور.
و أسس هلال مجلس الصحوة الثوري،
ثم تصالح مع الحزب الحاكم، حينها قال  إن مجلس الصحوة تيار داخل الحزب.
 ويعزي البعض 
خلاف هلال والمؤتمر الوطني الي تطلع هلال الي موقع دستوري، أضافة إلى غبنه من ترفيع
الرئيس البشير، محمد حمدان (حميدتي) من حكمدار في قوات حرس
الحدود التي يأتمر بإمرة هلال الي قائد قوات
الدعم السريع برتبة فريق.
 وعن اخر محاولة اغتياله يقول هلال في، تسجيل صوتي، “حصل
استفزاز من قوات الدعم السريع بمحاولتها دخول باديتي وكان الهدف الدخول مع أفراد من أنصاري  في الحرب” 
وأضاف في لهجة تحدي (القصير ليكم اطلعوا فوقو).
  أما تسجيل علي مجوك فخاطب فيه، جميع أفراد الشعب
السوداني وارسل رسالة الي الرئيس البشير مفادها ( أ، جهاز الأمن العام حاول عدة مرات اغتيال
الشيخ موسى هلال  وقال “نمتلك الأدلة الدامغة على ذلك) 
وأضاف مهدداً  لو حصل مكروه لشيخ موسى
سنقوم بإختطاف ابنائكم في دارفور ونقلب الخرطوم عليكم جحيم”.
نفى  العمدة مختار سالم حاج بقل /عمدة منطقة مستريحة  وهو قريب صلة بهلال  لـ(دارفور24)  تعرض هلال لمحاولة اغتيال، وقال 
لم يتعرض الشيخ الي أي محاولة اغتيال وان الحكومة أذكى من تقع في خطأ مثل هذا.
وأضاف
صحيح وصلت قوات من الدعم السريع الي بادية  هلال في منطقة وادي أبوسنط في شمال دارفور وكانت
القوات تطارد مجموعة متمردة من دولة تشاد بقيادة قارديا عبدالله،  التى احتمت  ببادية الشيخ 
بعد معارك عين سرو،  ولما دنت قوات الدعم
السريع من البادية، قمته باتصال بقائد
الدعم السريع الفريق حميدتي وطلبت منه عدم دخول قواته الي البادية وفعلاً استجاب الفريق
حميدتي وأمر قواته بالتراجع وقال لي طالما (احتموا بأخواتنا خليناهم ).
 يتفق مع حديث العمدة بقل، بيان صادر من قوات الدعم
السريع السبت ذكرا  أنهم كانوا يطاردون
عناصر من المعارضة التشادية،  سمح لها هلال
بدخول باديته.
 واستعبد المحلل السياسي صلاح الدومة  إقدام السلطات الامنية على تصفية هلال وأعتبر ما
حدث فرقعات اعلامية،  من الشيخ هلال وعلي مجوك
بعد خروجهما من تشكيلة حكومة الحوار الوطني. 
وقال الهدف من التسجيلات  اشعار السلطات بوجوهما وان تهديد مجوك لا يستطيع
تنفيذه لان ليس له قوة منظمة تقدر على تنفيذ التهديدات التي أطلقها،  مستدركا مجوك في احدى من تسجيلاته أعطى السلطات
الأمنية (72)ساعة لإطلاق سراح عضو مجلس الصحوة اسماعيل الاغبش المعتقل من قبل جهاز
الامن يختطف أقرباء نافع وعمر البشير في دارفور، إلا أن المهلة وانتهت ولم ينفذ تهديده.
 وتتخوف جهات أهلية في دارفور من وقوع صدام بين قوات
الدعم السريع ومجموعة مسلحة من حرس الحدود من أنصار الشيخ موسى هلال، بعد تصاعد
حدة الملاسنات بين الطرفين.