تقرير : دارفور24
في مثل هذه الايام من كل عام  تتجدد الإحتكاكات بين الرعاة والمزارعين في
اوقات تتطور حتي تصل مراحل  الحروب القبلية
الدامية التي تحصد أرواح المئات من الأرواح ، الب يري الاسباب في ضيق مسارات الرحل
(المراحيل) بتوسعات في المساحات المزروعة علي حساب المناطق الرعوية وآخرون يرون في
اعتداءات الرعاة لاسباب واهية وادخال مواشيهم في المناطق المزروعة هي السبب، علي
كل تظلل الظاهرة المتكررة قائمة طالما ظلت الراعي اقتصادية يعمل على زبادة عدد
أبقاره  دون أدنى إعتبار لضيق المرعى  وما دام المزارع  يسعى لزراعة أكبر مساحة  دون أي اعتبار لأن الارض سيشاركه فيها الرعي.
مساحة الارض ثابتة 
وبالمقابل حصل ازدياد كبير في أعداد البهائم ، اغلب المزارعين الذين تحسنت
ظروفهم المادية  لجؤا الي الاستثمار في
الرعي  ، وتحدث المزارع  بمنطقة أم الخيرات ، أبكر  محمدين، لـ(دارفور24)  قائلاً 
نعاني من مشاكل  متكررة مع
الرعاة  في موسم بداية الخريف يدخلون
مواشيهم في الزراعة وهي في مرحلة البذور 
يكون الراعي مسلح  ، أقل نقاش يمكن
يطلق النار على المزارع،  وفي موسم الحصاد.
يدخل الرعاة بهائمهم عمدا في المزارع 
بغرض  علفها ، سنوياً  أما نخسر في بداية الموسم  أو نهايته وناشد المزارع السلطات الامنية بالتدخل
لمنع تعرضهم لخسائر في كل عام .
ومن جانبه قال الراعي موسى مقدم لـ(دارفور 24)  حصلت توسعة كبيرة في الزراعة ونحن احيانا  نسير لمدة يوم كامل وما نجد مكان غير مزروع
نستخدمه للنزل  وإذا وجدنا مكان خالي من
الزراعة نجده ضيق  ومن إرهاق السير الطويل
، مع جوع البهائم ممكن ترعى بالليل  اثناء
نوم صاحبها وتدخل زرع  ، قبل اعتداء
المزارعين على المرحال والصواني ما كان في مشكلة بيننا والمزارعين ولتفادي المشاكل
بين الطرفين  درجت السلطات على تشكيل لجان
لفتح المراحيل وتحديد الصواني (نزل الرعاة) 
بداية كل موسم خريف ومن هذه المراحيل ، مرحال طوطاح  الذي يمر غرب محليات الفردوس وعسلاية  وشرق محلية ياسين بولاية شرق دارفور ،
مروراً  بقرى مهاجرية  ، لبدو 
وغرب محلية شعيرية حتى يصل الي اقصى شمال ولاية شمال دارفور  .
الي ذلك قال معتمد محلية الفردوس بولاية شرق دارفور،  محمد سليمان جودة الله ل(دارفور24)  همنا 
عبور آمن للرعاة  حتى يصلوا أماكن
النشوق  ، وكلفت عدد من رجال الادارة
الاهلية بفتح المراحيل وتحديد الصواني بمعالم بازرة ومنحتهم جزء من سلطات المعتمد
مثل القبض  ، وبعد تحديد المسارات بشكل
واضح  ،داخل حدود المحلية  ، يسلم المرحال الي لجان المحلية التي يمر بها
المرحال وهكذا حتى ولاية جنوب وشمال دارفور بالتنسيق مع الولايتين وبعد تحديد
معالم المرحال  ، اذا اعتدى مزارع على
مرحال  عقوبته السجن والغرامة وكذلك لو
اعتدى راعي على مزارع فعقوبته جاهزة السجن والغرامة وبهذا  نامل في حجب دماء الطرفين  .