الخرطوم :دارفور24

قدمت الخميس السيدة فاتو بنسودة المدعي
العام للمحكمة الجنائية الدولية لاعضاء مجلس الامن التقرير الخامس والعشرون قبل
يومين حول الحالة في دارفور وعدم نجاح دول المجلس في القاء القبض علي كل من السيد
عمر البشير، والسيد أحمد هارون، والسيد عبد الرحيم حسين، والسيد علي كوشيب، والسيد
عبد الله باندا برقم وفرت الأدلة التي تم الحصول عليها من هؤلاء الشهود،.

ونبهت بنسوة الى تراجع الامل لدي
الضحايا وحل محله بصورة متزايدة خيبة الأمل والإحباط بل والغضب إزاء بطء التقدم في
حالة دارفور. ولم يعتقل أحد المشتبه فيهم الذين صدرت بحقهم أوامر بإحالة إلى
المحكمة الجنائية الدولية. 

 وتابعت في تقريري النصف السنوي،
على إن السلام الدائم في دارفور لا يمكن تحقيقه إلا إذا تم التصدي للأسباب الجذرية
للنزاع، التى تشمل ثقافة الإفلات من العقاب السامة السائدة في دارفور بالنسبة لجرائم
نظام روما الأساسي. وأضافت قائلة إن التصدي للإفلات من العقاب والسعي إلى تحقيق
العدالة في الجرائم الفظيعة في دارفور هو المهمة التي كلف بها هذا المجلس لمكتبي.

وأكدت أن المساءلة شرط مسبق لتحقيق السلام
المستدام في دارفور. ولا
يزال مكتبي يسعى إلى تحقيق هذه المساءلة
. وأطلب
من هذا
المجلس أن يتحمل
بالكامل مسؤولياته الناشئة عن القرار 1593 وأن يدعم جهودنا، من

أجل العدالة والاستقرار والسلام
المستدام في دارفور
.