الفاشر: دارفور24
اعترف وزير التخطيط العمراني بولاية
شمال دارفور محمد كمال الدين أبوشوك بان ازمة مياه الفاشر ليس من السهل ايجاد حل
لها في الوقت الراهن بسبب عجز مصادر المياه عن الايفاء بما يزيد  21% عن احياء المدينة، وتعاني معظم أحياء الفاشر
وبشكل غير مسبوق من ندرة المياه وقلة الإمداد المائي خاصة احياء شاكرين، الوحدة،
التربة، الأيام الماضية، وتشتد المعاناة في الأحياء الطرفية .
وأرجع أبوشوكفي حديث للصحافيين ، أزمة
وقلة الإمداد لعدة أسباب بينها توسع المدينة وزيادة استهلاك المياه ومحدودية وضعف
الشبكة القديمة، مبيناً أنها تغطي ٢١٪ من الأحياء وعدم تحملها لضخ المياه، بجانب
التلاعب في بلوفات التحكم في المياه، مما حدا بالوزارة لإحكام الرقابة عليها
وصيانتها، بالإضافة لنضوب مياه خزان قولو.
وأكد أن عدد الآبار في حوض شقرة القوز
والوادي أكثر من 39 بئراً، تعتمد عليها المدينة في مياه الشرب، مضيفاً أن خزان
قولو انخفضت سعته التخزينية إلى ألف و500 متر مكعب بفعل الأطماء، مما جعل الاعتماد
الكلي على الآبار الجوفية.
وقال ان وزارته وضعت خطة متكاملة لتوزيع
المياه بعدالة لكافة الأحياء ومعسكرات النازحين لتجاوز أزمة الصيف، إلى جانب توفير
المياه عبر التناكر للأحياء الطرفية،  ووعد
المواطنين بتغيير جدولة توزيع المياه. وقال إن الأيام القادمة ستشهد انفراجاً في
أزمة المياه، وسينعم الجميع بمياه نقية ومستديمة.
 وأشار إلى أن الحل النهائي لمياه الفاشر يكمن في
استغلال حوض ساق النعام الجوفي، الذي يمثل أهمية قصوى للولاية في توفير مياه الشرب
النقية للإنسان.