والي شرق دارفور انس عمر 
الضعين: دارفور24
اعتقلت سلطات الامن
في ولاية شرق دارفور كل من محمود موسي مادبو ناظر قبيلة الرزيقات ومحمد حامد الصافي
ناظر المعاليا في منطقة كليكل 35 كليو شمال الضعين عاصمة الولاية علي خلفية الاحداث
الدامية التي جرت بين القبيلتين طيلة الاسابيع الماضية.
وقال مصدر امني رفيع لـدارفور24 ان
قوة مشتركة من الدعم السريع ومن الفرقة 20 التابعة للجيش كلفت بالقيام بعملية الفصل
بين المتقاتلين من قبيلتي المعاليا والرزيقات، دعت (السبت) ناظري المعاليا والرزيقات
ومع كل منهم مجموعة من العمد لإجتماع عاجل في كليكل وعندما وصلوا الي المنطقة أخبروهم
بأنهم قيد الاحتجاز حيث قضوا ليلتهم في منطقة كليكل، في انتظار ترحيلهم الي الضعين او ربما الخرطوم حسب قول المصدر. 
يذكر ان القوة الضخمة التي تتكون من
(150 عربة مسلحة وناقلة جنوبد) من قوات الدعم السريع، و(60 عربة)  تابعة لقيادة الفرقة 20 المرابطة في مدينة الضعين
ارسلت الاربعاء للفصل بين القبيلتين، وبهدف جمع السلاح من الطرفين وبسط هيبة الدولة. 
وحسب مواطنين من المنطقة تحدثوا لدارفور24
فان القوة المشتركة بدأت بالفعل في جمع السلاح من المدنيين في منطقة كليكل ، ومنعت
لبس الكدمول (غطاء الرأس والوجه المعروف في دارفور) ومنعت التجول به في السوق،  وأضاف ان عناصر الدعم السريع استخدموا القوة في
جمع بعض الأسلحة، عقب مقاومة بعض المسلحين بالسوق. 
وقال المواطن سعدان صغيرون لـ(دارفور24)
ان القوات العازلة داهمت سوق الجمعة الأسبوعي لمنطقة كليكل وبدأت في جمع السلاح  من المدنيين، وان عناصر من الدعم السريع استخدموا
القوة في جمع بعض الأسلحة، عقب مقاومة بعض المسلحين الذين كانوا متواجدين بالسوق.
وقال مسؤول بحكومة شرق دارفور، لـ(دارفور24)”
في البدء وجدنا حرج  من نشر قوات من الدعم السريع
في المنطقة لتعزل بين القبيلتين، خوفا من أن تصنفها أحدي الاطراف بأنها غير محايدة
لإعتبار أن غالبية أفراد قوات الدعم السريع من قبيلة الرزيقات، مضيفاً لذلك طلبنا من
القوات التواجد  بالقرب من بادية الرزيقات لمنع
تسلل مجرمين وتراقب أماكن تواجد المعاليا ولكن قائد القوة رفض مقترحاتنا وقال لنا نحن
تعليماتنا مركزية ونبدأ من المعاليا ونأتي 
للرزيقات وكل من إعترض مهمتنا  نقاتله
دون رحمة.
واوضح أن عملية جمع السلاح انطلقت من
بادية المعاليا قبل أن تنتقل إلى مناطق الرزيقات، وبين أن القوات لا تبحث عن السلاح
المخفي داخل الخيم ولكن تجمع السلاح المحمول في الأيدي. وكشف المسؤول  الحكومي 
عن عدد القوات العازلة بين القبيلتين التى تنتشر في المنطقة 60عربة من قيادة
الفرقة (20) الضعين، اضافة إلى عدد (150)عربة من قوات الدعم السريع.
وإندلعت مالواجهات الشرسة بين قبلتي
المعاليا و الرزيقات المتجاورتين، منذ العام 2013، مما تسبب في مقتل و جرح المئات من
الطرفين.