أيد المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان، كريستوفر أتروتت،
ما طلبته الولايات المتحدة الأميركية في يوليو الماضي من الحكومة السودانية بإنشاء قاعدة
مؤقتة لقوات حفظ السلام في منطقة قولو بجبل مرة بهدف حماية المدنيين والمساعدة في
ايصال المساعدات الإنسانية للمتضررين حوالي جبل مرة..

وقال كريستوفر الذي زار المنطقة الثلاثاء :ان وجود قوات من البعثة
 المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي
للسلام في دارفور “اليوناميد” في منطقة جبل مرة بدارفور، “أمر ضروري”
لاستمرار الاستقرار في المنطقة.
وأكد بيان من السفارة البريطاينة في الخرطوم تلقته
” دارفور24″ أن زيارة كريستوفر أتروتت،جاءت للوقوف على الأوضاع في جبل مرة،
والتمكن من سماع آراء المواطنين حول أثر الصراع في حياتهم.، حيث التقي بالمسؤوليين المحليين من بينهم معتمد منطقة قولو جعفر آدم أبكر، وناقش معه كيفية مساعدة المجتمع الدولي
سكان المنطقة، وأشاد بجهود قوات (يوناميد)، وشدَّد على ضرورة وجودها لاستمرار الاستقرار
في جبل مرة.
وأعرب عن امتنان بلاده للمنظمات الإنسانية التي
تعمل على رعاية النازحين والعائدين إلى قولو، قائلا إن هناك ما يقارب 70 ألفاً يحتاجون
للإعانات الإنسانية.
وأوضح أن المنظمات هناك تعمل بجهد لتوفير احتياجات
سكان المنطقة، وأشاد بـ “الجهود الرائعة” التي تبذلها الهيئة الطبية الدولية
لتوفير الرعاية الصحية لسكان قولو.
وكان رئيس بعثة “يوناميد” جيرمايا مامابولو
سمى في العاشر من يوليو الفائت المناطق التي ستنسحب منها البعثة، لكنه أكد إنشاء فريق
عمل بجبل مرة لديه القدرة على تغطية الفجوات والتدخل متى ما اقتضى الأمر.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات
حفظ السلام، جان بيير لاكروا، الشهر الماضي، في تصريحات إعلامية، إن قوات (يوناميد)
بدأت تخفيض عدد قواتها في دارفور، وأن وجودها سيقتصر على منطقة جبل مرة وسط الإقليم.