ابو سلالة: دارفور24 :.. لقي 10 اشخاص مصرعهم وجرح 11 آخرون اثر اشتباكات وقعت الاربعاء بين مدنيين ومجموعة
مسلحة ببلدة تمباسي الواقعة علي بعد 60 كيلومتر جنوبي نيالا عاصمة جنوب دارفور ، وقال
عمدة (تمباسي) علي محمود لدارفور24 ان مليشيا مسلحة اقتحمت البلدة بعد ان تأكدت ان
اغلب السكان كانوا في سوق بلدة (ابو سلالة) المجاور، مشيراً الى ان المليشيا اطلقت
النار على سكان البلدة وقتلت (2) في الحال واصابت آخر بجروح، ولاذت بالفرار.
واضاف : على اثر ذلك خرج
فزع من الاهالي لملاحقة الجناة ووقع في كمين نصبه الجناة على بعد كيلو مترات من البلدة،حيث
اطلقوا النار على الفزع ما ادى الى مقتل (8) اشخاص وجرح (10) آخرين.
فزع من الاهالي لملاحقة الجناة ووقع في كمين نصبه الجناة على بعد كيلو مترات من البلدة،حيث
اطلقوا النار على الفزع ما ادى الى مقتل (8) اشخاص وجرح (10) آخرين.
وذكر العمدة محمود انه لا يدري ان كان من بين الجناة
قتلى او مصابين، وقال ان خلفية الحادث تعود الى ان المليشيا المسلحة قدِمت الى سوق
(ابوسلالة) يوم الاحد الماضي بقيادة شخص يرتدي زياً عسكرياً برتبة عقيد وحاولت إلقاء
القبض على احد سكان تمباسي واقتياده بالقوة، لكنها اضطرت الى تركه بعد الاعتراضات الشديدة
من قبل المتواجدين في السوق، مشيراً الى ان المليشيا المسلحة عاودت اقتحام بلدة (تمباسي)
يوم الاربعاء للانتقام وقامت بقتل (2) وجرح آخر.
قتلى او مصابين، وقال ان خلفية الحادث تعود الى ان المليشيا المسلحة قدِمت الى سوق
(ابوسلالة) يوم الاحد الماضي بقيادة شخص يرتدي زياً عسكرياً برتبة عقيد وحاولت إلقاء
القبض على احد سكان تمباسي واقتياده بالقوة، لكنها اضطرت الى تركه بعد الاعتراضات الشديدة
من قبل المتواجدين في السوق، مشيراً الى ان المليشيا المسلحة عاودت اقتحام بلدة (تمباسي)
يوم الاربعاء للانتقام وقامت بقتل (2) وجرح آخر.
وقال ان الاهالي لا
يزالون ينتظرون ان ترسل حكومة الولاية قوة عسكرية لملاحقة الجناة وحماية المواطنين
خاصة بعد التهديدات التي تلقاها سكان بلدة تمباسي من الجناة باعادة الهجوم مرة اخرى.
يزالون ينتظرون ان ترسل حكومة الولاية قوة عسكرية لملاحقة الجناة وحماية المواطنين
خاصة بعد التهديدات التي تلقاها سكان بلدة تمباسي من الجناة باعادة الهجوم مرة اخرى.
وقال العمدة انهم رصدوا تجمعات مسلحة من اهالي الجناة،
وتوقع ان يعتدوا على البلدة مرة أخرى لكنه قال (نحن لن نعتدي ابداً لكننا جاهزون للدفاع
عن انفسنا.
وتوقع ان يعتدوا على البلدة مرة أخرى لكنه قال (نحن لن نعتدي ابداً لكننا جاهزون للدفاع
عن انفسنا.
يأتي هذا الحادث في وقت
اعلنت فيه الحكومة حملة لجمع السلاح من ايدي المواطنين بولايات دارفور وكردفان، في
ظل تخوف بعض قيادات القبائل من جمع السلاح من مجموعات وتركه على ايدي مجموعات أخرى
الأمر الذي قد تنجم عنه اعتداءات مثيلة.
اعلنت فيه الحكومة حملة لجمع السلاح من ايدي المواطنين بولايات دارفور وكردفان، في
ظل تخوف بعض قيادات القبائل من جمع السلاح من مجموعات وتركه على ايدي مجموعات أخرى
الأمر الذي قد تنجم عنه اعتداءات مثيلة.