الفاشر. دارفور24:: لازال مصير تعين معتمدين بمحليات ولاية شمال
دارفور بعد التشكيل الوزاري لحكومة الوفاق الوطني في شهر يوليو الماضي يكتنفه
الغموض.
و اعلن حاكم الولاية عبدالواحد يوسف ابراهيم في شهر يوليو الماضي
تشكيل جزئي لحكومته المكونة من ثماني وزراء واثنين مفوضين وارجاء تعين المعتمدي
المحليات ومعتمدي الرئاسة الي وقت لاحق للمزيد من التشاور.
 وقالت مصادر لـ(دارفور24) ان خلافات حادة نشبت داخل اروقة حزب
المؤتمر الوطني بالولاية ادت الي تأخير اكمال التشكيل الحكومي بالولاية، وبدا
الشارع العام بمدينة الفاشر والمحليات المختلفة في حيرة من امره  بعد ان
طال امد تعين معتمدين جدد للمحليات الجغرافية والبالغ عددها 18 محلية.
وكثرت التكهنات بشأن أسباب تأخر تسمية المعتمدين، منهم من يري  بإن
الامر يتعلق بوجود خلافات حادة نشبت داخل مؤسسات الحزب الحاكم بالولاية تسببت في  انقسامه
الي مجموعتين احدهما ترفض ترشيح بعض الاسماء لتولي مناصب المعتمدين والاخرى بقيادة
الوالي  تريد بقاء عدد من المعتمدين في محلياتهم دون مشاورة الاخرين.

وعلمت دارفور24 من مصادر مطلعة ان ضغوطا مورست من المركز على الوالي
عبدالواحد لتعيين معتمدين للمحليات واسماء جديدة في اقرب وقت ممكن الامر الذي لم
يحدث.
وكان اكثر من 137 حزب و حركة سياسية شاركت في عملية الحوار الوطني الذي نادي له
رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير في السودان وافضي في نهاية المطاف الي
تشكيل حكومة سميت بالوفاق الوطني نال فيه حزب المؤتمر الوطني الحاكم معظم المقاعد
و الحقب الوزارية.