أم دخن: دارفور24 :  اعلنت حكومة وسط دارفور ان العاشر من أكتوبر القادم هو نهاية مرحلة الجمع الطوعي للسلاح من ايدي المواطنين وبداية مرحلة الجمع القسري.
وطلب نائب رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح بالولاية محمد موسى أحمد لدى مخاطبته سكان محلية (أم دخن) قوات (الدفاع الشعبي، الشرطة الشعبية، حرس الحدود- وهي قوات غير نظامية موالية للنظام الحاكم- بالاضافة لقوات الحركات الموقعة على السلام) إدخال أسلحتها في مخازن القوات المسلحة، قبيل بدء مرحلة الجمع القسري.
وحذر احمد رجال الادارة الاهلية من الإحتفاظ باسلحتهم أو الذخيرة، قائلا “إذا وجدنا قطعة سلاح في بيت قيادي- سياسي أو أهلي- في مرحلة التفتيش فسيكون عقابه مضاعف ولا عذر لمن أنذر”.
من جهته كشف رئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح وتقنين المركبات غير المقننة بالولاية قائد الفرقة ٢١ مشاه اللواء أحمد سليمان الطيب،عن إنضمام قوة من الدعم السريع  قوامها (200) عربة إلى القوة المحلية لتنفيذ مرحلة الجمع القسري للسلاح محذرا من عواقب التباطوء في تسليم الأسلحة في مرحلة الجمع الطوعي، وقال “حنمسح الولاية مسح من أم دخن حتى فاسي ولن نترك حفرة إلا وسنفتشها لنرى فيها سلاح ام لا” وتابع “سنحاكم كل من وجدنا بحوزته سلاحاً أو طلقة”.
وكان قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)  قد اعلن السبت الماضي في كلمة امام حشد جماهيري بحضور الرئيس السوداني عمر البشير ان مهلة الجمع الطوعي للسلاح ستنتهي في غضون (15 او 20) يوماً.