زالنجي:
دارفور24
قتل
(4) اشخاص بينهم امرأة وجرح ما لا يقل عن (10) اشخاص في احداث شهدتها ولاية وسط دارفور
في عاصمتها زالنجي وبلدة بندسي الواقعة جنوبي الولاية.
 وقال شهود عيان لـ(دارفور24) ان
مواطنين من بلدة قريبة من بندسي وجدوا احد ابنائهم مقتولاً في الطريق الرابط بين بندسي
والقرية، ما دفعهم الى اتهام سكان (حي ام دخن) 
ببلدة بندسي بارتكاب جريمة القتل، الامر الذي نفاه سكان الحي، واشار شاهد العيان
الى انه في اثناء النقاش قامت جموعة باطلاق النار ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص في الحال
وجرح ما بين (8 – 10) اشخاص، تم نقلهم الى مستشفى زالنجي، بينما تم تحويل الحالات الحرجة
الى مستشفى مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور، وذكر شاهد العيان ان اعداداً كبيرة من
المواطنين تجمهروا امام مستشفى زالنجي احتجاجاً على وقوع الاحداث، الأمر الذي قابلته
القوات الحكومية باطلاق نار كثيف من اسلحة ثقيلة لتفريق المواطنين، وابان ان اطلاق
النار الكثيف الذي كان حوالى الساعة الحادية عشرة صباحاً بالتوقيت المحلي خلق حالة
من الرعب وسط سكان المدينة وأجبر التجار في سوق المدينة المجاور للمستشفى على اغلاق
محالهم التجارية
بينما
قال نائب والي وسط دارفور محمد موسى أحمد في تصريحات الاحد أن الولاية شهدت أحداثاً
مؤسفة خلال يومي الجمعة والأحد، واضح ان مجموعة قبلية قامت بمهاجمة حي (أم دخن) ببلدة
بندسي على خلفية العثور على احدى فتياتهم متوفية في الطريق الذي يربط بين قريتهم وبلدة
بندسي، عندما كانت في طريقها من سوق بندسي الى قريتها، واوضح نائب الوالي إن الفتاة
توفيت نتيجة لتعرضها للأمطار الغزيرة التي هطلت أثناء عودتها من السوق والتي كانت مصحوبة
بعواصف رعدية شديدة- وفقاً لنتائج الفحص الطبي- واضاف (الا ان أقرباء الفتاة لم يقتنعوا
بنتائج الفحص، وطالبوا السكان بالدية الامر الذي رفضه سكان الحي ما دفع مجموعة متفلتة
من أهالي الفتاة بالإعتداء على السكان وقتل شخص وإصابة آخر وإختطاف سبعة) وذكر ان الأجهزة
الأمنية تمكنت من فرض سيطرتها على الأوضاع بعد ان ألقت القبض على القاتل وإستعادة المختطفين
لذويهم
وقال
ان حكومة الولاية اتخذت إجراءات أمنية مشددة لضبط التفلتات الأمنية بمدن وقرى الولاية
المختلفة

وفي السياق اشارت حكومة الولاية- وفقاً للمكتب الصحفي لوالي وسط دارفور- الى
ان معسكر خمس دقائق للنازحين في زالنجي شهد هو الآخر احداثاً بسبب مشجارة بين رجل من
القبائل العربية وإمراة من المعسكر أسفرت عن مقتل الرجل، فقام أهالي القتيل بالاعتداء
على المعسكر بقتل نازح وإختطاف آخر وجرح ثلاثة، وذكر ان الاجهزة الأمنية تدخلت وإعادت
الهدوء للمدينة، وتمكنت من إستعادة المختطف. بينما اشارت مصادر (دارفور24) من زالنجي
ان احداث معسكر (خمس دقائق) وقعت نتيجة لتطور قضية المطالب التي تقدم بها طلاب في جامعة
زالنجي يقطنون المعسكر، وذكر انه على الرغم من ان مطالب الطلاب كانت عادية يمكن تعالج
داخل حرم الجامعة الا ان جهاز الأمن الحكومي قامت بملاحقة هؤلاء الطلاب واعتقال عدد
منهم، وابان ان هناك بعض الطلاب حاولوا الفرار الى مناطق (نرتتي، ووادي صالح) الا ان
جهاز الامن لاحقهم واعتقل عدد منهم