أعرب  جعفر عبد الحكم  والي ولاية وسط دارفور خلال لقائه بزالنجي المدير القطري لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية
التابعة للأمم المتحدة عبد الحق أميري،عن إمتعاضه من تعامل
المنظمات الدولية مع حكومة الولاية عبر مكاتب الولايات الأخرى، وطالبه بابلاغ تلك
المنظمات بموقف حكومة الولاية.
وذكر عبد الحكم أنه اخطر بعض المنظمات ووجه لها نداءات بضرورة فتح مكاتبها بالولاية إلا
أنها لم تستجيب لنداءاته المتكررة، واعتبر ذلك إنتقاصاً  لسيادة الولاية،
وقطع بأنه لن يقبل تعامل المنظمات عبر فروعها بالولايات الأخرى، ووعد في الوقت
ذاته بتسهيل حركة موظفي المنظمات العاملة بالولاية عبر
نافذة إجراءات موحدة، وقال ان حكومته حريصة على التعاون مع كل من يساعد أهالي
الولاية، لكن ليس على حساب سيادة حكومة الولاية- على حد قوله-
وأشار الوالي الى ان الاوضاع بجبل مرة استقرت وتحولت
إحتياجات السكان من تقديم الإغاثات الى توفير خدمات (المياه، والصحة، والتعليم، وتنمية المجتمع) وطالب منظمة الغذاء العالمي (WFP) بتفعيل برنامج الغذاء مقابل العمل في جبل مرة وتوجيهه الى
توفير الغذاء للسكان الذين يعملون في إنشاء سدود في المناطق البستانية، وحفائر في
المسارات والمراحيل لخلق مناخ يجنب الإحتكاك بين الرعاة والمزارعين.

زالنجي: دارفور24
اشترطت حكومة ولياة وسط دارفور على
المنظمات الدولية العاملة بالولاية فتح مكاتب أو تسمية مناديبها بالولاية للسماح لها بالعمل في
أراضي الولاية.