الخرطوم: دارفور24 : سلم اشهر همباتي في ولايات كردفان غربي السودان نفسه
للسلطات بعد 30 عاما من ممارسة الهمبتة وهي عادة سودانية قديمة حيث يقوم الهمباتي
بنهب المواشي من الاغنياء وتوزيعها علي الفقراء، وعادة ما يتصف الهمباتي بالفروسية
والكرم وغرظ الشعر.
فقد أعلن “ناصر عبد الماجد” المعروف بـ”ود أم قرفة” وهو
من ابرز الهمباته “تطلق عليهم السطات الشرطية المتفلتين” تسليم نفسه
واسلحته طواعية للسلطات المحلية في منطقة بارا احدي مدن ولاية شمال كردفان.
وبتسليم نفسه للسلطات، أسدل الهمباتي ناصر الستار علي 30 عاما من ممارسة
الهمبته وقص الطريق علي سيل من الحكاوي والاساطير التي يتحدث بها الاهالي في  أرياف وبوادي كردفان حيث تنشر سيرته، عن كرمه
وفراسته.
الهمباتي ناصر او ود ام قرفة وهي القرية التي ينحدر منها، يتبع لعمودية المرامرة
عمودية يس التجاني عبد الماجد وهي عموديه تتبع لإدارية “ام قرفة”؛ أعلن عن
توبته ورجوعه كمواطن صالح في المجتمع، وقام بتسليم نفسه للجنة أمن محلية بارا امام
معتمد المحلية عبد الرحمن علي الماحي ومديري شرطة المحلية وجهازالأمن والمخابرات الوطني
وأمير إمارة دار حامد والشيخ عبد الحميد شيخ مجمع مصابيح الهدى للعلوم الدينية بقرية
سراج.
وأرجع معتمد المحلية عبد الرحمن علي الماحي عودة ود ام قرفة الي جهود العمدة
يس “الذي ظل يشكل باختراقاته نصرا كل يوم بتسليم السلاح”.
العمدة يس التجاني أوضح أن توبة ناصر تعد ترتيبا للبيت من الداخل؛ للحفاظ على
النسيج الاجتماعي بالمنطقة، مبينا أن هنالك مجموعة من المتفلتين سيسلمون أنفسهم خلال
الأيام القادمة، كما أعلن عن تسليمه لعدد مقدر من الأسلحة.
من جانبه أوضح ناصر عبد الماجد أن توبته بتسليم نفسه جاءت طوعا لنداء الوطن
والضمير، وأكد تسخير كل علاقاته من أجل بسط الامن والطمأنينة بين أهله بالمحلية والسودان.
الناظر محمد تمساح؛ أشاد بعودة ناصر الى طريق الحق وشكره على هذه الشجاعة بتسليم
نفسه والذي وصفه بأنه فارس من فرسان المرامرة والذي يعد مكسبا كبيرا للمحلية بما يتميز
به من علاقات واسعة.
 العمدة يس التجاني أوضح أن توبة ناصر تعد ترتيبا للبيت من الداخل؛ للحفاظ على
النسيج الاجتماعي بالإدارية، مبينا أن هنالك مجموعة من المتفلتين سيسلمون أنفسهم خلال
الأيام القادمة، كما أعلن عن تسليمه لعدد مقدر من الأسلحة.
من جانبه أوضح ناصر عبد الماجد أن توبته بتسليم نفسه جاءت طوعا لنداء الوطن
والضمير، وأكد تسخير كل علاقاته من أجل بسط الامن والطمأنينة بين أهله بالمحلية والسودان.
الناظر محمد تمساح؛ أشاد بعودة ناصر الى طريق الحق وشكره على هذه الشجاعة بتسليم
نفسه والذي وصفه بأنه فارس من فرسان المرامرة والذي يعد مكسبا كبيرا للمحلية بما يتميز
به من علاقات واسعة.