كثير من مسؤولي ولاية شرق دارفور  في تشخيصهم لمشاكل الولاية  ، يتفقون
على كل أمراض الولاية ناتجة عن الأمية المنتشرة بين شريحة كبيرة من شبابها
وشيوخها  ، لذا بسبب سرقة مراح غنم يمكن تزهق روح
100 شخص،  الشئ الذي دعا حكومية الولاية بإقامة مؤتمر للتعليم في فبراير 2017
بغرض تحديد مشاكل التعليم ومعالجتها  بتطبيق مخرجات المؤتمر في أرض الواقع. ،
صحيح تمت صيانة عدد من المدارس وأنشاءت مدارس جديدة في المرحلتين وتعيين معلمين
جدد لسد النقص في المعلمين  ، بيد أن مشكلة جديدة
قد أطلت برأسها وهي كيف يتم إقناع شربحة كبيرة من الرحل بأهمية التعليم  ، إذ
يرى الرحل التعليم من أجل الوظيفة وكسب المال وهم يمتلكون من الأموال  لا
يستطيع موظف الحصول عليها وفي حوار دارفور 24 مع مساعد مدير عام وزارة التربية آدم الحبيب إسحق وصف عدد التسرب وسط الطلاب في سن
التمدرس بالمخيف  بل عدد من هم خارج مظلة التعليم يفوق عدد الأطفال داخل مظلة
التعليم .
تشتكي الوزارة سنوياً من نقص حاد في
المعلمين والإجلاس في المدارس هل لا زالت
هذه المشكلة قائمة؟
صحيح كنا نعاني من نقص حاد
في المرحلين وعندنا مدارس في الأساس تعمل بمعلم واحد ومدارس في الثانوي تعمل
بثلاثة معلمين  ، لذلك كانت مشكلة التقص معضلة في سبيل النجاح  ومعالجة
النقص بدأت من تعيين عدد من المعلمين الماضي  وهذا العام تم تعيين 398معلم
منهم 289 في الأساس و109معلم في الثانوي ونتعشم في
تعيين دفعة جديدة في العام المقبل  ، مشكلة النقص الان تعالجت الي حد كبير.
،والفضل يعود الي مؤتمر التعليم الذي أقمناه في الولاية والتعاون الكبير الذي نجده
من وزير مالية شرق دارفور والوالي أنس عمر ووصلت خزينة الوزارة مبلغ 87مليار لدعم
التعليم  ، أما الإجلاص فمشكلته  الان تعالجت
بنسبة 70% ولدينا 4500وحدة أجلاس تم شحنها من الخرطوم وفي المخازن توجد 1500 واذا
وزعنا هذا العدد  لا يكون هنالك تلاميذ جالس على الأرض .
ما الأسباب التي تجعل المعلمون يكثرون الشكوى من تردي البيئة
في سبيل تحسين البيئة المدرسية  تمت صيانة
54مدرسة في هذا العام،  شملت الصيانة  سكنات المعلمين وفي المرحلة
الثانوية  أنشانا 12مدرسة  ثانوية جديدة  ، دخلت منها 8مدرسة
الخدمة واليوم طلابها بداخل فصولها ، الحقيقة التي لا نستطيع إنكارها  ، توجد
مدارس كثيرة مشيدة بالمواد المحلية (القش)  ولكن
بفضل صندوق دعم التعليم الذي أنشاء  بمرسوم ولائي وعرض على المجلس وتمت
إجازته  ، نتوقع في العام القادم لن تكون في الولاية مدرسة مبنية بالقش
وفي جانب الإجلاس  لدينا 4500وحدة إجلاس تم شحنها في القطر وفي المخزن توجد
1500وحدة  ، إذا وزعنا هذا العدد لن يكون هنالك
طالب جالس على الأرض وكانت مدارس الحكومة طاردة لوقت قريب بسبب البيئه ونقص
المعلمين ولكن الان أصبح الطلاب يعودون لمدارس الحكومة من المدراس الخاصة  .
كيف تقيم مستوى انتظام البنات في المدرسة في ولايتكم ؟
البنت في الولاية تعاني من الزواج المبكر وان قطاع كبير
من المواطنين ليس قتاعة بتعليم الولد  ومع ذلك
إلا  أن عدد البنات في المدارس في المدينة ورئاسة المحليات في إزدياد  ،
وفي الضعين نجد أن عدد البنات في المدارس ظاغي على عدد البنين  ، يظهر هذا
للناظر للطرقات في الصباح.
كم عدد التسرب وسط الأطفال في سن التمدرس في الولاية
؟
عدد الأطفال خارج مظلة التعليم  عدد مخيف ومزعج
وبحسب دراسة للأمم المُتحدة  خلصت الي ان 60%من سكان أي رقعة جغرافية هم
أطفال  ، واذا حسبنا هذه النسبة من سكان شرق دارفور الذين يبلغون 2مليون
نسمة  ، المفروض يكون عدد الأطفال 980000ألف طفل في سن المدرسة  ، عدد أطفال مدارس الولاية يبلغ 220000 ألف طفل ، موزعين
كالاتي : عدد تلاميذ مدارس الأساس000 146ألف  ، طلاب الثانوي 23ألف والتعليم
قبل المدرسي 23ألف  ، الخلاوي بها 8000الف والمدارس الخاصة بالمرحلتين
20000الف  ، فاذا كان بالمدارس 220الف،  نجد الرقم الكي للأطفال الذي يبلغ 980000ألف  نخصم منه220000 طفل داخل مظلة
التعليم  ، يتبقى عدد 660000الف طفل خارج المدرسة .
إذا كانت المدارس في الحضر  تعاني فكيف موقف تعليم الرحل؟
لدى تعليم الرحل مشاكل كبيرة. ، بعضها ليست من مسؤولية
وزارة التربية  ، مثلاً  قصة إستقرار العرب الرحل
ما مسؤوليتنا ، هذه مسؤولية جهات أخرى   ، عدد مدارس الرحل
54مدرسة  ، تعمل منها فقط 16مدرسة في المصايف تبدأ الدراسة في شهر ديسمبر حتى
شهر مارس يضطر المعلم الي قفل المدرسة،  بعد يضع أمتحان نقل في عجالة  ،
لأن أولياء الأمور التلاميذ يشبون  ببهائمهم  ، ونقترح لمعالجة مشكلة استقرار الرحل  ، و لإكمال المقرر
السنوي ، أقامة داخليات في رئاسة المحليات  ، تستوعب التلاميذ في الصف الرابع
، لأن مدارس الرحل تنتهي في الصف الثالث  فقط ما يسمى بالحلقة الأولى  ،
ولكن بالرغم من مشاكل التي تواجه تعليم الرحل ، هنالك تلاميذ منهم  دخلوا الجامعات وفي جامعة الضعين في أساتذة تخرجوا
من مدارس الرحل