الفاشر: دارفور:24 : لايزال الغموض يكتنف مصير، السويسرية
المتطوعة، مارغريت شنكل، التي اختطفها مجهولون، تحت تهديد السلاح، من داخل منزلها بمدينة
الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، واقتادوها إلى مكان مجهول منذ عشرة ايام، دون ان
تتمكن السلطات السودانية من معرفة مصيرها.
وظلت الآنسة شنكل، وهي في عقدها السابع، تعيش وتعمل كمتطوعة
في دارفور لمدة عقدين تقريبا، تقدم الخدمة الإنسانية لضحايا الحرب وغيرهم من فقراء
المنطقة، خاصة
الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وأسرهم الضعيفة، من
خلال مركز “التغذية للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد” الذي تديره.
ويعمل مركزها بتعاون وثيق مع وزارة الصحة الولائية، ومع المسؤولين
في مستشفى الفاشر التعليمي.
وقال مراسل “دارفور24” في الفاشر،ان مواطنون من
المدينة تقدموا بمناشدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لخاطفيها بإطلاق سراحها، كما طلبو
من السلطات المحلية تكثيف الجهود لاطلاق سراحها خاصة وانها تعاني من امراض وتحتاج لادويتها
المعتادة.
رسميا، نفي معتمد محلية الفاشر التجاني صالح في حديث للصحافيين
الثلاثاء تلقيهم اي اتصالات من الخاطفين او معرفة هويتهم، مؤكدا بان لجنة امن الولاية
مازالت تبذل جهودا مقدرة للتواصل مع الخاطفين او التعرف علي هويتهم ” ندعو الجميع التعاون والعمل من اجل اطلاق سراحها لانها تعاني من عدة امراض مزمنه .”.