نيالا: دارفور24
بدأت حكومة جنوب دارفور مرحلة الجمع القسري للسلاح من ايدي المواطنين واعدت الحكومة قوات مشتركة من (الجيش، والشرطة، وجهاز الامن والدعم السريع، والاحتياطي المركزي) واعلنت في الوقت ذاته ان الولاية تمكنت من جمع (10) آلآف قطعة سلاح في مرحلة الجمع الطوعي التي استمرت اكثر من (8) اشهر،

وقال والي جنوب دارفور المهندس ادم الفكي خلال مخاطبته تدشين الحملة الخميس ان الحملة ستبدأ نزع السلاح من الجميع دون استثناء لشخص وتابع (لا حصانة لاحد وزيرا كان او ناظراً) مشيراً الى ان القوات المشاركة في الحملة مزودة باجهزة حديثة للكشف عن الاسلحة المخفية،
وقال موجهاً القوات (امشوا كل المحليات وابحثوا عن السلاح حلة حلة وبيت بيت وفريق فريق والاشتباك مع اي شخص امتنع عن تسليم سلاحه) واضاف (لو مواطن اطلق عليكم طلقة واحدة اطلقوا عليه دوشكا ولو اطلق دوشكا اطلقوا عليه دانة ( آر بي جي) ولو اطلق (آر بي جي) اطلقوا عليه راجمة)

وذكر ان الحكومة عينت نيابات بالمحليات لاجراء محاكمات ايجازية للمخالفين تصل الى السجن ( 10) سنوات، وطالب الوالي المجلس التشريعي وزعماء الادارة الاهلية ومنظمات المجتمع المدني للتعاون مع الاجهزة الامنية لتنفيذ مرحلة الجمع القسري للسلاح والخروج من الحملة- التي وصفها- بالمعركة بأقل الخسائر، وقال حنجمع السلاح من كل مكان وستدخل معسكرات النزوح بما في ذلك معسكر كلمة الذي تعتبره الحكومة مناوءً لها، واشار الوالي الى انهم وردتهم معلومات بان هنالك أشخاصاً بالمعسكر بدأوا في اخفاء اسلحتهم ودفنها في الارض، وتعهد بمضاعفة عدد القوات المشاركة في جمع السلاح لتتمكن من تنفيذ مهمتها على اكمل وجه.

ونفذت القوة المشتركة طابور استعراض قوة جاب مدينة نيالا وعدد من (سناتر) معسكر كلمة للنازحين، وقال مصدر أمني كان مصاحباً للقوة انها تعرضت للاساءات من قبل بعض النازحين الامر الذي دفع افراد من القوة الى القبض على احدهم وضربه وعصب عينيه ورفعه في عربتهم قبل أن يوجه قائد الفرقة (16) مشاه باطلاق سراحه.