تضاربت
أرقام وأعداد ضحايا المواجهات التي اندلعت نهار الجمعة بين قوات الدعم السريع
ومجموعة علي رزق الله المشهور ب( السافنا ).
 ففي الذي قال فيه محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) ان
الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة من جنود السافنا وأسر عشر آخرين .
 قال رزق الله ان نحو أربعين جندياً من الدعم
السريع سقطوا بنيران جنوده  وان جثثهم لا
تزال على أرض المعركة.
 لكن حمدان نفى نفياً قاطعاً أن يكون أحد من جنوده
قتل.  وأضاف لدينا جندي واحد فقط مصاب بكسر
جراء تعرضه للاصابة من الاصطدام بسيار عسكرية.
وأضاف
بأن رزق الله يواجه حصاراً مفروضاً عليه من كل الجوانب بعد فراره من المعركة رفقة
ما تبقى من جنوده في سيارتي لاندكروزر خلال حديث الرجلين لاذاعة عافية دارفور.
وتعد
المواجهة التي وقعت اليوم بين الدعم السريع وقوات السافنا الذي أعلن رفضه خطة جمع
السلاح واعلن تأييده لرئيس مجلس الصحوة الثوري موسى هلال ثاني مواجهة دامية بين
قوات الدعم السريع وعناصر مسلحة من حلفاء الحكومة من القبائل العربية ؛ اذ اُتهم
الدعم السريع بمقتل سبعة عشر عنصراً من قوات حرس الحدود في التاسع عشر من سبتمبر
على الحدو مع ليبيا من أقرباء موسى هلال بينهم عدد من قبيلة الزيادية  ومسيري وصفهم الدعم السريع حينها بتجار البشر.