الضعين:دارفور24: أختتم  بدولة جنوب السودان في ولاية لول الحدودية مع السودان الأسبوع الماضي مؤتمر أهلي بين قبيلتي دينكا ملوال و الرزيقات دارفور.

ودرجت قبيلتا الرزيقات بشرق دارفور (السودان ) ودينكا ملوال بالمناطق الشمالية لدولة جنوب السودان على إقامة مؤتمر سنوي لمراجعة الإتفاقيات الصلح السابقة ووضع اتفاقيات وفق مستجدات ضروريات التعايش بينهم ، إطلق على مؤتمر هذا العام  بـ(مؤتمر ما قبل الترحال).

وقال القيادي الأهلي  محمد الحاج مرانو من الرزيقات لدارفور24 :  إن المؤتمر  أختتم  في الثالث من الشهر الجاري، بفندق نيامليل بمقاطعة (قوم جوير الوسطى )التابعة لولاية لول، وأضاف الغرض من اللقاء بحث سبل الحياة المشتركة المتمثلة في الرعي والماء والتجارة وصيد الاسماك للمواطنين على الشريط الحدودي بين الدولتين.

وتابع شارك ثمانية أشخاص من كل طرف ممثلين في قادة الإدارة الأهلية.

واوضح  مرانو  أن أهم التوصيات تتمثل في تحديد ميقات دخول البادية إلى الجنوب في فبراير والعودة في يونيو عند هطول الامطار على أن يتم ذلك بإبلاغ رسمي للمجتمع المستضيف والسلطات المحلية، على ان يتم  إرجاع أي من المخالفين الي ديارهم، اضافة إلى منع  رعاة الرزيقات من  حمل السلاح عند دخولهم حدود دولة الجنوب مع التزام سلطات دولة الجنوب بحمياتهم ومواشيهم وتطعيم مواشي الرعاة خوفا من نقل الأمراض،  كما ألزم المؤتمر الطرفين بعدم قطع الأشجار وعدم تسمية المناطق بتسميات جديدة غير المتعارف عليها شعبيا، علاوة على  تشجيع حركة التجارة والرعي من دون قيود بين ديار الرزيقات ودينكا ملوال،  واتفق المؤتمرون  في حالة إرتكاب جريمة القتل العمد فان الدية تدفع 42بقرة أو ما يعادلها من عملة الجنوب ودية القتل الخطأ تدفع (31)بقرة ويعاقب مرتكب جريمة الإغتصاب بـ(15)بقرة مع غرامة قدرها 20ألف.

وشرف المؤتمر وزير الحكم المحلي لولاية لول السيد الني الني وأشاد بقوة ومتانة العلاقة بين القبيلتين ووصفها بأنها  دائما تتجاوز  الجرافية السياسية.