توعد جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه النيل من تراب الوطن وكل من يعبث بمقدرات البلاد، قائلا إنه سيكون بالمرصاد لكل من يريد أن يخرب الاقتصاد الوطني أو يسرق خيراته أو يتلاعب بالأمن الاجتماعي.

وقال نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات، الفريق أمن جلال الدين الشيخ الطيب، لدى مخاطبته الأثنين، تخريج الدفعة (86) و(8) فنيين من العنصر الرجالي والنسائي بكرري، إن الأيام الماضية شهدت زيارات عديدة داخلية وخارجية لمراجعة كثير من القضايا الخاصة بعلاقات السودان الإقليمية والدولية وعلاقاته مع دول الجوار وفقاً لما يحقق مصالح البلاد وأمنها القومي، مؤكداً أنهم لن يرضوا الدنية أبداً وسيكونون جنوداً أوفياء لخدمة الوطن.

وأوضح الطيب أن جهاز الأمن سيكون رأس الرمح في محاربة الفساد والمفسدين وسيضرب بيد من حديد سارقي قوت الشعب والذين قدموا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن تدميراً للاقتصاد.

وتعهد باغلاق الأبواب أمام الذين يتعاملون خارج القنوات الرسمية والمهربين وتجار العملة والمضاربين وتجار السلاح والبشر، قائلاً إنهم لن يتهاونون في إنزال العقوبة الرادعة على كل من تثبت ادانته حتى يكون عظة وعبرة للآخرين، بتنسيق عالٍ مع أجهزة الدولة المختلفة.

وقال الطيب إن الحركات المسلحة وبعض الأحزاب التي رهنت نفسها لأجندة خارجية بعد أن ثبت فشلها وهزيمتها في كافة الميادين نقلت معركتها لتسخير وسائل التواصل الاجتماعي لبث الأكاذيب والفبركات لخلق حالة من القلق والفوضى حتى لا ينعم الوطن بالاستقرار.

وأضاف: “نقول لهم هيهات فإن الشعب السوداني ظل يلقنكم الدروس وبوعيه وحكمته وإدراكه بعدم الالتفات لهذه الأكاذيب”. مؤكداً أن قوات الجهاز جاهزة للزود عن حياض الوطن سلماً وحربا.