أبدى قائد بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(اليوناميد)، جيريمايا كنغسلي مامابولو، أمله في أن يترجم الشعب السوداني جوهر الإسلام وأن تلهمه روح “رمضان” وتمنحه الرغبة والقوة لتحقيق السلام الدائم والتنمية والإستقرار في دارفور.

وبعث جيريمايا برسالة نيابة عن بعثة (يوناميد) الثلاثاء برسالة أُعرب خلالها لحكومة وشعب السودان عن أطيب تمنياته بحلول شهر رمضان المبارك.

وقال إن رمضانٌ هو شهرُ العبادةِ والتأمل والمصالحة، حيث إن المبادئ الأساسية للتسامح والعفو، جزء لا يتجزأ من الصيام، مضيفاً “بما أن هذا الوقت هو وقت إخلاص، فمن المناسبِ أن نفكرَ في التقدم المُحرز لأهل دارفور”.

وأضاف “نأمل في أن يُترجِم شعب دارفور خاصة والشعب السوداني عامةً جوهر الإسلام الذي هو دين السلام والمحبة والرحمة الى عمل ينخرطوا من خلاله في حوارٍ هادفٍ وبناءٍ يُؤدي إلى السلام والرفاه وحياةٍ أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل”.

وشدد قاسد (اليوناميد) في رسالته التي أطلعت عليها (دارفور 24) على أن يوناميد ستواصلُ إلتزامها ببذل كل الجهود الممكنة في حدود قُدراتها وتفويضها، لدعم وتسهيل الجهود ومساعدة أطراف النزاع في تحقيق سلام حقيقي ودائم في الإقليم.

وتابع “آمل أن تلهمنا روح هذا الشهر الفضيل وأن تمنحنا الرغبة والقوة وكذلك الإصرار لتحقيق السلام الدائم والتنمية والإستقرار في دارفور”.

وأكد أن (اليوناميد) ستظل بلا إنقطاع نصيرة للسلام، قائلاً إن السلام النسبي السائد الآن في اجزاء كثيرة من دارفور شهادة على التقدم الكبير الذي تم إحرازه على طريق السلام.