أحالت نيابة أمن الدولة البلاغات المدونة ضد اثنين من قيادات النازحين بدارفور هما الشيخ مطر يونس، وآدم هارون عبد الشافع، إلى المحكمة بتهم تتراوح عقوبتها بين الاعدام والسجن المؤبد.

وقال المحامي عبد الباسط الحاج، إن نيابة أمن الدولة احالت البلاغ إلى محكمة الخرطوم شمال بعد ان دونت ضدهما ثلاث تهم هي تقوبض النظام الدستوري وفقاً للمادة 50 من القانون الجنائي، واثارة الحرب ضد الدولة، وفقاً للمادة 51، والتجسس ضد الدولة حسب المادة 53.

وأوضح الحاج في تصريح صحفي تلقته (دارفور 24) أن التهم التي احيل بها المعتقلان إلى المحكمة تصل عقوبتها الاعدام وادناها السجن المؤبد، معلناً عن تشكيل هيئة دفاع عن المتهمين خلال جلسات المحاكمة التي سيتم تحديدها لاحقاً.

وأعتقلت السلطات الأمنية آدم هارون، من متجره بسوق الجنينة في ديسمبر من العام الماضي، وظل في معتقلات جهاز الأمن طوال فترة الاعتقال دون السماح لأسرته بزيارته.

بينما أعتقلت قوة أمنية في الثاني من ابريل الماضي الشيخ مطر يونس، بعد ان داهمت منزله في زالنجي، قبل ان تقوم بترحيله إلى السجن المركزي بـ “كوبر”.

ويعتبر الشيخ مطر يونس، أحد رجال الدين البارزين في وسط دارفور وهو يدير خلوة لتحفيظ القران، كما يعد أحد انشط المدافعين عن حقوق النازحين في اقليم دارفور.

كما يعتبر الشيخ مطر يونس، أحد الأصوات البارزة في انتقاد اعتداءات المليشيات المسلحة والقوات الحكومية على معسكرات النازحين في اقليم دارفور.

وقال الماحمي عبد الباسط الحاج إن الأجهزة الأمنية أعتقلت “هارون ومطر” دون مسوغ قانوني ومبرر كافي ليواجهوا مثل هكذا تهم، مشيراً إلى أنهما مواطنين مدنين عُزل.