تمكن المتهم (ض ، أ) المدون ضده بلاغ بإغتصاب طفلة عمرها 12 عاماً بمدينة، من الهروب صباح ـ الخميس ـ من أمام محكمة الطفل بمدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور.

وتعرضت الأسبوع الماضي الطفلة (ع، م) إلى عملية اغتصاب من شخص صاحب “بقالة” في الحي الذي تقيم فيه بمدينة الفردوس بشرق دارفور، حيث ألقت الشرطة القبض على المتهم.

وقال الشاكي في البلاغ وصاحب المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، الماحي إمام، لـ (دارفور24) إن شرطة الفردوس حولت المتهم والبلاغ الى النيابة العامة بمدينة الضعين وكان المتهم بمرافقة الشرطي المسؤول عن جرائم الطفل بقسم شرطة الفردوس.

وأضاف “وصلنا النيابة أنا بصفتي الشاكي وبحضور الشرطي والمتهم، أطلع وكيل النيابة على البلاغ ومن ثم قال لنا هذا البلاغ مكتمل وجاهز وأمر بتحويله إلى محكمة الطفل للنظر فيه.

وتابع “لقرب المسافة بين النيابة ومحكمة الطفل التي تبعد حوالي 100 متر ذهبت راجلاً وعندما قابلت الشرطي في المحكمة قال لي المتهم هرب منه أثناء تناول وجبة الفطور جوار المحكمة”. بينما وقال الماحي إن الهروب تم بالتوطؤ مع الشرطي.

وتشير (دارفور 24) إلى أن الطفلة التي تعرضت للاغتصاب تعمل خادمة في أحدى المنازل حيث استغل الجاني خروج رب الأسرة وزوجته ليرتكب جريمته.

وقال الناشط المدني، التوم الفاضل، في وقت سابق إن الجاني أغرأ المجني عليها بالمال وأثناء عملية الاغتصاب تأثرت وصرخت بأعلى صوتها ليخرج المغتصب جارياً من المنزل قبل أن يتجمع الجيران ليسعفوا المجني عليها إلى المستشفى.

وأوضح أن تقرير الطبيب أكد تعرض الطفلة إلى اغتصاب وصفه التقرير بالفظيع وأثبت أن الفاعل هو المتهم بعد إجراء فحص عليه، محذراً أسرة الطفلة من محاولة تسوية الجريمة أهليا.