أوقفت السلطات الأمنية بولاية شرق دارفور الثلاثاء ثلاثة  أشخاص من أقرباء متهم باغتصاب طفلة تبلغ 12 عاماً من مدينة الفردوس.

ووجهت النيابة تهمة مساعدة المتهم على الهرب من المحكمة للموقوفين.

وكان المتهم (ض، أ، أ) تمكن من الهرب من داخل مباني محكمة الطفل بمدينة الضعين أثناء انتظار حضور قاضي المحكمة من استراحة الفطور.

وأمر مدير شرطة ولاية شرق دارفور، سيف الدين عبد الرحمن، بوضع الشرطي المكلف بحراسة المتهم في الحبس المشدد وإجراء تحقيق معه توطئة لتقديمه للمحاكمة بتهمة الاهمال.

وقال مصدر شرطي فضل حجب اسمه لـدارفور24 إن التحقيق مع الشرطي كشف عن تورط ثلاثة أشخاص من بينهم شقيق المتهم واثنين من أقربائه.

وأضاف “هؤلاء حضروا للمحكمة وطلبوا من الشرطي السماح للمتهم بالجلوس معهم بانفراد خلف أحد مباني المحكمة وكان المتهم حر غير مقيد، ولمعرفة الشرطي الشخصية بالمتهم وعلاقة صداقة بينهما وافق على ذلك”.

وتابع المصدر “بعد دقائق عاد للشرطي شخصان وتأخر الثالث مع المتهم وحينما استسفر الشرطي عن تأخر المتهم أخبروه بانه يتحدث بتلفون أحدهم وفي تلك الأثناء هرب المتهم”.

وتعرضت الطفلة (ع، م) في يوليو الماضي إلى اغتصاب من  صاحب بقالة في الحي الذي تقيم فيه بمدينة الفردوس بشرق دارفور.

وقال الشاكي في البلاغ وصاحب المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، الماحي إمام، لـ (دارفور24) في وقت سابق إن شرطة الفردوس حولت المتهم الى النيابة العامة بالضعين بمرافقة الشرطي المسؤول عن جرائم الطفل بقسم شرطة الفردوس.

وتشير (دارفور 24) إلى أن الطفلة التي تعرضت للاغتصاب تعمل خادمة في أحد المنازل حيث استغل الجاني خروج رب الأسرة وزوجته ليرتكب جريمته بحسب التحري.