كشفت حكومة ولاية وسط دارفور عن تنسيق بينها ووزارة الداخلية لتدريب عدد من أبناء النازحين ضمن قوات الشرطة لحراسة قرى العودة الطوعية، فى وقت أكدت فيه إستقرار الأوضاع الأمنية بكافة أنحاء الولاية.

وتأتي الخطة بعد سلسلة هجمات تعرضت لها قرى العودة الطوعية بولايات دارفور انتهت بعضها بمقتل وجرح قيادات بارزة في مجتمعات النازحين.

واغتال مسلحون في يوليو الماضي رئيس لجنة العودة الطوعية للنازحين من المخيمات الى قرية “دقريس” جبريل أحمد، وزوجته خلال هجوم مسلح على منزله.

وقال والى وسط دارفور، محمد أحمد جاد السيد، في تصريح نقله “المركز السوداني للخدمات الصحفية” إن المجندين سيتم توزيعهم بالتساوى على قرى العودة الطوعية بعد إكمال تدريبهم بمعسكرات الشرطة للقيام بواجبهم فى حماية إهلهم العائدين.

وأعلن جاد السيد عن تكوين قوات مشتركة لتأمين الموسم الزراعي والعودة التي تشهد تصاعداً مستمراً، مؤكداً نجاح عمليات جمع السلاح اسهمت بشكل كبير فى تشجيع النازحين واللاجئين على العودة لقراهم.